اسم الکتاب : منهج النقد في علوم الحديث المؤلف : عتر الحلبي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 331
وكحديث عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: "نهينا عن الكي" أخرجه الترمذي وقال فيه: "حسن صحيح"[1].
وكحديث علي -رضي الله عنه- قال: "من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا، وأن تأكل شيئا قبل أن تخرج" أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن[2].
الصورة الرابعة: أن يذكر في الحديث عند ذكر الصحابي ما يفيد الرفع. نحو قولهم: يرفعه، أو ينميه أو رواية، فذلك وشبهه مرفوع عند أهل العلم.
ومن ذلك حديث الترمذي عن أبي هريرة رفعه قال: "ضرس الكافر مثل أحد". رواه بسنده ثم قال: هذا حديث حسن[3].
المسألة الثالثة في الحديث المقطوع:
الحديث المقطوع لا يحتج به في إثبات شيء من الأحكام الشرعية، وإذا احتف بقرائن تفيد رفعه، فإنه عندئذ يكون حكمه حكم المرفوع المرسل[4]، لسقوط الصحابي منه. [1] في الطب "كراهية التداوي بالكي": 4: 389.
2 "المشي يوم العيد": 2: 410. [3] في صفة جهنم "عظم أهل النار":4: 704. [4] الآتي برقم 63 ص369-373.
اسم الکتاب : منهج النقد في علوم الحديث المؤلف : عتر الحلبي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 331