اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 540
القطان تضعيفه له[1]. لكن قال مهناّ عن أحمد: إبراهيم إنما كان يخطئ إذا حدّث من حفظه، فأما كتبه فكانت صحيحة[2]. وذكر ابن رجب عن أحمد أنه قال: كان يحدث من حفظه فيخطئ، وفي كتابه الصواب[3].
وقد أنكر عليه الإمام أحمد بعض الأحاديث وجعل سبب خطئه فيها روايته لها من حفظه دون كتابه. وفيما يلي ذكرها:
ما أعله الإمام أحمد من حديثه:
1. قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يُسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الأئمة من قُريش" قال: ليس هذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصلٌ[4].
هذا الحديث رواه ثلاثة من الرواة عن إبراهيم بن سعد، وهم:
1. أبو داود الطيالسي، وهو في مسنده[5]، ومن طريقه البزار[6]، وأبو نعيم[7].
2. الحسنُ بن إسماعيل، رواه من طريقه أبو يعلى[8]، وعنه الضياء المقدسي[9].
3. عمرو بن مرزوق، رواه من طريقه البيهقي[10]. [1] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 2/519 رقم3422. [2] المنتخب من العلل للخلال ص197. [3] شرح علل ابن رجب 2/763. [4] مسائل الإمام أحمد ـ برواية أبي داود ص386 رقم1860، والكامل في ضعفاء الرجال 1/246، ونقله المقدسي في الأحاديث المختارة 6/143. [5] مسند أبي داود الطيالسي ص284 رقم2133. [6] كشف الأستار 2/228 رقم1578. [7] حلية الأولياء 3/171. [8] مسند أبي يعلى 3/459 رقم3632. [9] الأحاديث المختارة 6/143 رقم2138. [10] السنن الكبرى 8/144.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 540