اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 482
الغداء" [1]، وعن عمران بن الحصين حديث الجهنية التي أقرت بالزنا[2]، وعنه أبو قلابة الجرمي، كذا يقول الأوزاعي في هذه الأحاديث الثلاثة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة، فأما حديث بُريدة فرواه هشام الدستوائي، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المليح، عن بريدة، وهو المحفوظ، وأما حديث أبي أمية فاختلف فيه على الأوزاعي[3]، وأما حديث عمران فرواه هشام وغير واحد عن يحيى بن أبي كثير، [1] أخرجه النسائي في السنن 4/179 رقم2268، 2269، وفي الكبرى 2/102 رقم2578، 2579، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 3/155 رقم1486، 1487، والطبراني في المعجم الكبير 22/361 رقم907 من طرق عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن أبي أمية الضمري قال: "قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر فسلمت عليه فلما ذهبت لأخرج قال: "انتظر الغداء يا أبا أمية"، قلت: إني صائم يا نبي الله، قال: "تعال أخبرك عن المسافر، إن الله وضع عنه الصيام ونصف الصلاة". هذا لفظ النسائي. [2] أخرجه من هذا الوجه ابن ماجه في السنن 2/854 رقم2555، والنسائي في السنن الكبرى 4/286 رقم7188، 7195، وابن حبان في صحيحه الإسحان 10/250-251 رقم4403 وقال فيه: عن أبي قلابة عن عمه، وابن عبد البر في التمهيد 24/129 كلهم من طرق عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن عمران بن الحصين قال: اشتكت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت حداً فأقمه عليه ... الحديث إلى آخره. [3] ذكر هذا الاختلاف على الأوزاعي النسائيُ في السنن وفي الكبرى المواضع السابقة. والذين اختلفوا عليه ثقات، وهم: محمد بن شعيب شابور قال أبو داود: هو ثبت في الأوزاعي. تهذيب الكمال 25/374، والوليد بن مسلم، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني وثقه العجلي والدارقطني، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس. تهذيب الكمال 18/239، ومحمد بن حرب الخولاني وثقه النسائي وغيره. تهذيب الكمال 25/46. واختلاف الثقات على الراوي مشعر باضطرابه في تلك الرواية.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 482