اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 361
متردد بين الصحيح والحسن عنده[1]. قال المروذي: "سألته يعني أبا عبد الله عن إسماعيل بن عيّاش، فحسّن روايته عن الشاميين وقال: هو فيهم أحسن حالاً مما روى عن المدنيين وغيرهم" [2].
وقد أجمع على هذا القول في إسماعيل بن عياش جمعٌ من الأئمة الحفاظ، منهم يحيى بن معين، وعمرو بن علي الفلاس، والبخاري، وأبو زرعة، وابن عدي، وروي أيضاً عن علي بن المديني[3].
ما أعله من حديث إسماعيل بن عياش عن غير أهل الشام:
1. قال عبد الله: سألت أبي عن حديث حدّثناه الفضل بن زياد الذي يقال له: الطسّي قال: حدثنا إسماعيل بن عيّاش، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقرأ الجُنْب والحائض شيئاً من القرآن" فقال أبي: هذا باطل أنكره على إسماعيل بن عيّاش، يعني أنه وهمٌ من إسماعيل بن عيّاش[4].
هذا الحديث رواه الترمذي[5]، وابن ماجه[6]، والطحاوي[7]، والدارقطني[8]، والبيهقي[9]، من طرق عن إسماعيل بن عياش به. [1] قال الذهبي: حديث إسماعيل عن الحجازيين والعراقيين لا يحتج به، وحديثه عن الشاميين صالح من قبيل الحسن، ويحتج به إن لم يعارضه أقوى منه سير أعلام النبلاء 8/321. [2] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية المروذي وغيره ص141. [3] انظر أقوالهم في تاريخ بغداد 6/224-227، وتهذيب الكمال 176-180، وكذلك شرح علل الترمذي 2/773. [4] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 3/381 رقم5675، وكذا العقيلي عن عبد الله الضعفاء 1/105، وكذا الخلال عن عبد الله ذكره ابن دقيق العيد في الإمام 3/71. [5] الجامع 1/236 ح131. [6] السنن 1/195 ح595. [7] شرح معاني الآثار 1/88. [8] السنن 1/117. [9] السنن الكبرى 1/89، 309.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 361