اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 349
ابن دينار التّمّار[1]، وغيرهم.
وفي طبقة الصغار: حميد الطويل[2]، والأعمش[3]، وإسماعيل بن أبي خالد[4]، وأبو إسحاق الشيباني[5] وغيرهم.
وبناء على ما ذهب إليه الإمام أحمد من تضعيف حديث أبي بكر بن عياش عن صغار شيوخه فقد أنكر بعض ما تفرد به عن هؤلاء الشيوخ أو خالف فيه غيره ممن هو أولى منه. فمما أنكره مما تفرد به عن بعض صغار شيوخه ما تقدم ذكره في رواية الفضل بن زياد عن الإمام أحمد أنه أنكر الحديث الذي رواه بلفظ: "لم تُحبس ـ أو تردّ ـ الشمسُ على أحد إلا يوشع بن نون".
وهذا الحديث أخرجه أحمد في المسند[6]، والطحاوي[7]، والخطيب[8] كلهم من طريق الأسود بن عامر، عن أبي بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، [1] فقد أدرك محمد بن الحنفية، وسعيد بن جبير، والشعبي، وأبي صالح السمان وطائفة ممن روى عنهم أهل هذه الطبقة، وذكر المزي عن أبي بكر بن عياش أنه قال: قال لي سفيان التمار: أتتني أم الأعمش بالأعمش فأسلمته إلي وهو غلام، قال: فذكرت ذلك للأعمش فقال: ويل أمه، ما أكبره! تهذيب الكمال 11/144. [2] ذكره خليفة مع هشام بن حسان في الطبقة السادسة من أهل البصرة ص219، وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة 7/252. [3] جعله خليفة رأس الطبقة الخامسة من أهل الكوفة ص164، وهو في الطبقة الرابعة عند ابن سعد 6/342. [4] جعله خليفة في الطبقة السادسة من أهل الكوفة ص167، وهو عند ابن سعد في الطبقة الرابعة طبقة الأعمش 6/344. [5] جعله خليفة في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة ص165، وجعله ابن سعد في الطبقة الرابعة منهم 6/345. [6] المسند 14/65 رقم8315. [7] شرح مشكل الآثار برقم1069، 1070. [8] تاريخ بغداد 9/89.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 349