responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر    الجزء : 1  صفحة : 125
وقال الإمام ابن قتيبة رحمه الله: "الفقهاء على خلاف حديث عوسجة هذا إما لاتهامهم عوسجة، فإنه ممن لا يثبت به فرض ولا سنة إما لتحريف في التأويل وإما النسخ" [1].
وقال الموفق ابن قدامة رحمه الله: "لا يرث المولى من أسفل في قول عامة أهل العلم، وحكي عن شريج وطاووس أنهما ورثاه" [2].
فإذا انضم إلى هذه القرينة قلة حديثه[3] قوي جانب رد ما تفرد به بسبب عدم شهرته بالعلم.
وممن سلك هذا المسلك من الائمة في هذا الحديث وردَّه بعلة عدم شهرة راويه أبو حاتم الرازي[4]، والنسائي[5]، وكذلك قال البخاري: لم يصح حديثه[6].
الحديث الثاني:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: "سألت أبي قلت: يصح حديث سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة عليه دينار أونصف دينار يتصدق به؟ " فقال: قُدامة بن وبرة يرويه، لا يعرف" [7].

[1] تأويل مختلف الحديث ص262.
[2] المغني 9/253. وروى سعيد ابن منصور، وعبد الرزاق عن سفيان عن عمرو عن عطاء قال: مات في خط بني جمح ولم يترك قرابة إلا عبداً هو أعتقه فأمر عمر أن يعطى المال سنن سعيد بن منصور 1/98، مصنف عبد الرزاق 9/17 ح16195.
وهذا منقطع، عطاء لم يُدرك عمر لأنه ولد في خلافة عثمان بن عفان تهذيب الكمال 20/70.
ورواه عبد الرزاق من طريق عكرمة بن خالد المخزومي، عن عمر المصنف 9/17 ح16193. وهذا أيضاً منقطع، قال أحمد: عكرمة بن خالد لم يسمع من عمر جامع التحصيل 239.
[3] لم أجد له غير هذا الحديث وحديثاً آخر: لا خير في الحبش إذا جاعوا سرقوا وإذا شبعوا زنوا، وإن فيهم لخلتين حسنتين: إطعام الطعام، وبأس عند البأس رواه الطبراني المعجم الكبير 11/428، وابن عدي الكامل في ضعفاء الرجال 5/2020. وهذا متن موضوع سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 2/158 ح 728.
[4] قيل له يصح هذا الحديث؟ قال: عوسجة ليس بالمشهور علل ابن أبي حاتم 2/52.
[5] السنن الكبرى 4/98.
[6] التاريخ الكبير 7/76.
[7] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 1/256 رقم367.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست