اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 121
صحبة[1] وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة[2]، وروى عن الحارث بن بلال ربيعةُ الرأي وحده، قاله الذهبي[3]. وابنه يزيد بن الحارث بن بلال رأى علي بن أبي طالب[4]، فالظاهر أن الحارث بن بلال تابعي كبير، حيث إن ابنه رأى علي بن أبي طالب[5]، إلا أنه تفرد برواية هذا الحديث، ولا يعرف إلا به وقد خالف رواية جماعة من الصحابة. قال أحمد: عندي ثمانية عشر حديثاً صحيحاً في فسخ الحج[6]. فهذه المخالفة كافية في رد الحديث حتى لو كان الحارث بن بلال معروفاً كما قال الإمام أحمد، فكيف وهو غير معروف؟. [1] الجرح والتعديل 2/395وانظر: تهذيب الكمال 5/215. [2] الاستيعاب 1/183. [3] ميزان الإعتدال ترجمة 1610. [4] الطبقات الكبرى 2/30. [5] أما الحافظ ابن حجر فجعله في الطبقة الثالثة ـ وهي الطبقة الوسطى من التابعين، ولعله لم يعتبر ما ذكره ابن سعد. [6] تنقيح التحقيق 2/425.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 121