responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر    الجزء : 1  صفحة : 104
وقال الميموني: "سمعت أحمد غير مرة يقول: كان مالك من أثبت الناس، ولا تبال أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك، ولاسيما مدني" 1.
ب- يحيى بن سعيد القطان: قال أبو داود: قلت لأحمد: "إذا روى يحيى أو عبد الرحمن بن مهدي عن رجل مجهول يحتج بحديثه؟ قال يحتج بحديثه" 2.
ج- عبد الرحمن بن مهدي: قال أحمد في رواية الأثرم: "إذا حدّث عبد الرحمن عن رجل فهو حجة" ثم قال: "كان عبد الرحمن أولاً يتساهل في الرواية عن غير واحد، ثم تشدد بعدُ وكان يروي عن جابر3 ثم تركه" 4.
د- أيوب بن أبي تميمة السختياني: قال أبو داود: "قلت لأحمد: أبو زيد المدني؟ قال: أي شيء يُسأل عن رجل روى عنه أيوب" 5.
وذكر ابن رجب في عباس بن عبيد الله بن عباس أنه روى عنه أيوب مع جلالته وانتقاده للرجال حتى قال أحمد فذكره6.
3. استقامة حديث الرجل وموافقته لروايات الثقات.
من الأمور التي تعرف بها شهرة الراوي عند الإمام أحمد أيضاً استقامة أحاديثه وعدم مخالفتها لروايات الثقات، يدل على ذلك ما يلي:
قال الإمام أحمد في عُمارة بن عبد: "مستقيم الحديث، لا يروي عنه غير

1انظر: شرح علل الترمذي، الموضع السابق.
2سؤالات أبو داود للإمام أحمد ص198/197.
3هو ابن يزيد الجعفي.
4تاريخ بغداد 10/249.
5المصدر السابق ص210 رقم163.
وأبو زيد المدني ـ وقيل أبو يزيد ـ وثقه ابن معين وروى عنه أيوب وغيره الجرح والتعديل 9/459، تهذيب التهذيب 12/280.
6فتح الباري لابن رجب 2/711.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست