responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 98
ومن العوامل أيضًا: المداومة على مراجعة ما يحفظ ويأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة: إني لأجزِّئ الليل ثلاثة أجزاء: جزءًا للقرآن، وجزءًا أنام، وجزءًا أتذكر فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم[1].
- ثبات حفظه وقوة ذاكرته:
قال أبو الزعيزعة كاتب مروان: دعا مروان أبا هريرة فجعل يسأله، وأجلسني خلف السرير، وجعلت أكتب عنه، حتى إذا كان رأس الحول دعا به، فأقعده من وراء حجاب، فجعل يسأله عن ذلك الكتاب، فما زاد ولا نقص ولا قدم ولا أخَّر[2]، وقد شهد له بذلك الصحابة والتابعون وأهل العلم من بعدهم[3].
- هل وضع أبو هريرة الأحاديث كَذِبًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قد اتهم عبد الحسين وأبو رية أبا هريرة بالكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إرضاء للأمويين ونكاية بالعلويين[4]، وأبو هريرة بريء من كل هذا، وقد أوردا أخبارًا ضعيفة وموضوعة لا أصل لها[5].
مواقف عملية تتنافَى مع اتهامه بالكذب في السُّنة لأهواء شخصية:
هناك العديد من المواقف التي تحسب لأبي هريرة -رضي الله عنه- وتتنافى مع أي تهمة توجه إليه بالكذب أو التهاون في الحديث الشريف، ومنها ما يأتي:

[1] تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة أبي هريرة "ص129" طبع دار صادر - بيروت.
[2] البداية والنهاية "8/ 106"، سير أعلام النبلاء "2/ 431".
[3] السنة قبل التدوين "ص427"، وأبو هريرة راوية الإسلام "ص158".
[4] راجع: أبو هريرة لعبد الحسين "ص35" وما بعدها، وأضواء على السنة المحمدية لأبي رية "ص190" وما بعدها.
[5] السنة قبل التدوين "ص441".
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست