responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 199
جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما رأيت امرأة خيرًا في الدين من زينب، أتقى لله، وأصدق حديثًا، وأوصل رحمًا، وأعظم صدقة رضي الله عنها"[1].
- تلاميذها ومروياتها رضي الله عنها:
كانت أم المؤمنين زينب أول مَن لحق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وكان ذلك سنة عشرين للهجرة[2]، فقد عاشت خمس سنوات معه -صلى الله عليه وسلم- وعشر سنوات بعدها.
وبلغت مروياتها وفق كتاب بقي بن مخلد أحد عشر حديثًا[3]، ولها في الكتب الستة خمسة أحاديث[4]، اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين[5]، وأشهر من روى عنها: ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش، وأم المؤمنين أم حبيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وأرسل عنها القاسم بن محمد.
ورغم أن مروياتها قليلة بالمقارنة بما ذكرنا من مرويات أمهات المؤمنين، إلا أنها صاحبة رواية خروج يأجوج ومأجوج[6]، وما صح واشتهر في هذا الجانب مروي عنها، كما أن حديثها في الاستحاضة معروف، وروت أيضًا في إحداد المرأة على غير زوجها وهو مما اتفق عليه[7]، كما روت في الطهارة في باب الوضوء، وفي بول الغلام وبول الجارية، وهو في غير الكتب الستة، فكانت لها -رضي الله عنها- إسهاماتها في خدمة السُّنَّة.

[1] صحيح مسلم "4/ 1891" كتاب فضائل الصحابة، باب في فضل عائشة، عن عائشة "242".
[2] سير أعلام النبلاء "2/ 212".
[3] تلقيح الفهوم، ابن الجوزي "ص370".
[4] تحفة الأشراف للمزي "11/ 321- 323".
[5] سير أعلام النبلاء "2/ 121".
[6] صحيح البخاري "4/ 327"، الفتن، خروج يأجوج ومأجوج، حديث رقم "7135".
[7] صحيح البخاري "1/ 395"، الجنائز، إحداد المراة على غير زوجها، حديث رقم "1282".
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست