responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 162
لا دَرَّ دَرُّ الليالي كيف تضحكنا ... منها خُطُوب أعاجيب وتُبكينا
ومثل ما تُحدث الأيام من غير ... في ابن الزبير عن الدنيا تُسَلِّينا
كنا نجيء ابن عباس فيقبسنا ... فقهًا ويكسبنا أجرًا ويَهدينا
ولا يزال عبيد الله مُتْرَعة ... جفانه مُطعِمًا ضيفًا ومسكينًا
فالبر والدين والدنيا بدارهما ... ننال منها الذي نبغي إذا شينا
إن الرسول هو النور الذي كُشف ... به عَمَايات ماضينا وباقينا
ورهطه عصمةٌ في ديننا ولهم ... فضلٌ علينا وحق واجب فينا
ففيم تمنعهم منا وتمنعنا ... منهم وتؤذيهم فينا وتؤذينا
لن يُؤتِيَ الله إنسانًا ببغضهم ... في الدين عزًّا ولا في الأرض تَمْكِينا1
- وفاته:
قال ابن الحنفية لما دفن ابن عباس: اليوم مات ربَّانيُّ هذه الأمة[2].
وروى غير واحد عن أبي الزبير قال: لما مات ابن عباس جاء طائر أبيض، فدخل في أكفانه، فكانوا يرون أنه علمه[3].
قال الذهبي: وروى عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير نحوه، وزاد: فما رُئي بعد؛ يعني الطائر[4].
وروى حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن بُجَيْر بن أبي عبيد قال:

1 سير أعلام النبلاء "3/ 356، 357"، والأبيات في الاستيعاب "2/ 355، 356".
[2] طبقات ابن سعد "2/ 368"، البلاذري في أنساب الأشراف "3/ 54"، المستدرك للحاكم "5/ 543"، سير أعلام النبلاء "3/ 357"، تاريخ الفسوي "1/ 540".
[3] المستدرك "3/ 543"، أنساب الأشراف "3/ 54".
[4] سير أعلام النبلاء "3/ 357".
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست