اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد الجزء : 1 صفحة : 109
ورُوي عن نافع: كان ابن عمر يعفي لحيته إلا في حج أو عمرة[1].
وقال أبو بكر البرقي: كان رَبْعةً يخضب بالصفرة[2].
وقال هشام بن عروة: رأيت شعر ابن عمر يضرب منكبيه، وأُتِي به إليه فقبلني[3].
ورُوي عنه بأسانيد بعضها صحيح وبعضها حسن أنه كان يصفر لحيته بالخلوق والزعفران، فقيل له: تصبغ بالصفرة؟ فقال: إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصبغ بها[4].
وقال موسى بن دهقان: رأيت ابن عمر يتزر إلى أنصاف ساقيه[5].
وعن نافع: أن ابن عمر اعتم، وأرخاها بين كتفيه[6].
وعن وكيع: عن النضر أبي لؤلؤة، قال: رأيت على ابن عمر عمامة سوداء[7].
وقال ابن سيرين: كان نقش خاتم ابن عمر: "عبد الله بن عمر"[8].
وروى ابن سعد عن ابن أبي ليلى، وعبد الله بن عمر، عن نافع: أن ابن عمر كان يقبض على لحيته، ويأخذ ما جاوز القبضة[9].
وروى البخاري في صحيحه عن نافع: وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فَضُل أخذه[10]. [1] سير أعلام النبلاء "3/ 208"، وطبقات ابن سعد "4/ 181" بسند حسن. [2] سير أعلام النبلاء "3/ 209". [3] سير أعلام النبلاء "3/ 208"، وطبقات ابن سعد "4/ 181"، ونحوه في تاريخ دمشق لأبي زرعة "1/ 616". [4] سير أعلام النبلاء "3/ 208"، طبقات ابن سعد "4/ 181، 180، 179". [5] سير أعلام النبلاء "3/ 212"، طبقات ابن سعد "4/ 174". [6] المصدران السابقان. [7] سير أعلام النبلاء "3/ 212". [8] طبقات ابن سعد "4/ 176"، سير أعلام النبلاء "3/ 213". [9] طبقات ابن سعد "4/ 178"، سير أعلام النبلاء "3/ 221". [10] صحيح البخاري "10/ 295، 296 فتح".
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد الجزء : 1 صفحة : 109