responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقدمة في أصول الحديث المؤلف : الدهلوي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 69
الْفرق وَلكُل مِنْهُم نيات انْتهى
وَلَا شكّ أَن أَخذ الحَدِيث من هَذِه الْفرق يكون بعد التَّحَرِّي والاستصواب وَمَعَ ذَلِك الِاحْتِيَاط فِي عدم الْأَخْذ لِأَنَّهُ قد ثَبت أَن هَؤُلَاءِ الْفرق كَانُوا يضعون الْأَحَادِيث لترويج مذاهبهم
وَكَانُوا يقرونَ بِهِ بعد التَّوْبَة وَالرُّجُوع وَالله أعلم
وُجُوه الطعْن الْمُتَعَلّقَة بالضبط

أما وُجُوه الطعْن الْمُتَعَلّقَة بالضبط فَهِيَ أَيْضا خَمْسَة
1 - أَحدهَا فرط الْغَفْلَة 2 وَثَانِيها كَثْرَة الْغَلَط 3 وَثَالِثهَا مُخَالفَة الثِّقَات 4 وَرَابِعهَا الْوَهم 5 وخامسها سوء الْحِفْظ
1 - و 2 فرط الْغَفْلَة وَكَثْرَة الْغَلَط

أما فرط الْغَفْلَة وَكَثْرَة الْغَلَط فمتقاربان
فالغفلة فِي السماع وَتحمل الحَدِيث والغلط فِي الإسماع وَالْأَدَاء

اسم الکتاب : مقدمة في أصول الحديث المؤلف : الدهلوي، عبد الحق    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست