responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
خَاتِمَة
أخرج الدينَوَرِي فِي المجالسة عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله الْخرقِيّ قَالَ: "كَانَ بَدْء الرافضة أَن قوما من الزَّنَادِقَة اجْتَمعُوا فَقَالُوا: نشتم نَبِيّهم، فَقَالَ كَبِيرهمْ: إِذا نقْتل، فَقَالُوا: نشتم أحباءه، فَإِنَّهُ يُقَال إِذا أردْت أَن تؤذي جَارك فَاضْرب كَلْبه، ثمَّ نَعْتَزِل فنكفرهم. فَقَالُوا: الصَّحَابَة كلهم فِي النَّار إِلَّا عَليّ، ثمَّ قَالَ: كَانَ عَليّ هُوَ النَّبِي فَأَخْطَأَ جِبْرِيل".
قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: "بعث الله نوحًا فَمَا أهلك أمته إِلَّا الزَّنَادِقَة ثمَّ نَبِي فنبي، وَالله لَا يهْلك هَذِه الْأمة إِلَّا الزَّنَادِقَة"، رَأَيْت بعض من صنف فِي الْملَل والنحل قسم فرق الرافضة إِلَى اثْنَي عشرَة فرقة، فَسمى الْفرْقَة الأولى القائلة بنبوة عَليّ العلوية، وَذكر أَنهم يَقُولُونَ عَليّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَيَقُولُونَ فِي أذانهم أشهد أَن عليا رَسُول الله، وَالثَّانيَِة الأموية، قَالُوا: إِن عليا شريك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النُّبُوَّة. وَالثَّالِثَة الشاعية قَالُوا: إِن عليا وَصِيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووليه من بعده، وَأَن الصَّحَابَة هزأت بِهِ وَردت أَمر الله وَرَسُوله حِين تركُوا وَصيته وَبَايَعُوا غَيره، كذب هَؤُلَاءِ لعنهم الله وَرَضي الله عَن الصَّحَابَة، وَهَذِه هِيَ الْفرْقَة الثَّانِيَة الَّتِي أَشرت إِلَيْهَا فِي الْخطْبَة ونقلنا فِي

اسم الکتاب : مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست