responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدرسة الحديث في مصر المؤلف : محمد رشاد خليفة    الجزء : 1  صفحة : 49
19- العز بن جماعة:
الإمام الحافظ قاضي القضاة عز الدين أبو عمر عبد العزيز ابن قاضي القاضة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الأصل الدمشقي المولد، ثم المصري الشافعي، ولد في تاسع عشر المحرم سنة أربع وتسعين وستمائة، فأحضر على عمر القواس وأبي الفضل بن عساكر، وسمع من الدمياطي والأبرقوهي وأجاز له ابن وريدة وأبو جعفر بن الزبير، وأكثر السماع فبلغ عدد شيوخه ألفًا وثلاثمائة نفس، أخذ عنه العراقي ووصفه بالحفظ، ذكره الذهبي في المعجم المختص، وقد مات قبله بنحو عشرين سنة وقال فيه: الإمام المفتي الفقيه، قدم علينا بوالده طالب حديث في سنة خمس وعشرين فقرأ الكثير وسمع وكتب الطباق، وكان خيرًا صالحًا حسن الأخلاق كثير الفضائل، سمعت منه وسمع مني، مات رحمه الله في مكة بعد أن حج في سنة سبع وستين وسبعمائة[1].
20- البهائي:
عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن خليل العثماني المكي نزيل القاهرة الشافعي الحافظ الفقيه الزاهد القدوة أبو محمد، ولد سنة أربع وتسعين وستمائة، وسمع من الرضي وبيبرس العديمي والتوزري وغيرهم، وارتحل إلى دمشق فأخذ عن مشايخها، وتفقه بالقونوي والتبريزي والأصبهاني، وأخذ عن أبي حيان وعن ابن الفركاح، ورجع إلى مصر فاستوطنها، وقد بالغ الذهبي في الثناء عليه في بيان زغل العالم، وقال في معجمه الكبير: هو المحدث القدوة، هو ثوب عجيب في الورع والدين والانقباض وحسن السمت، وقال في المعجم المختص: هو الإمام القدوة، أتقن الحديث، وعني به ورحل فيه. توفي بالقاهرة في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وسبعمائة، ودفن بتربة تاج الدين بن عطا بالقرافة[2].
21- ابن عشائر:
الحافظ ناصر الدين أبو المعالي محمد بن علي السالمي الحلبي ولد في ربيع سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، وأخذ عن التاج السبكي وابن قاضي الجبل والأعمى والبصير، وسمع من الصلاح الصفدي وابن المهندس وأصحاب الفخر، واعتنى بالحديث وأخذ العلم عن جمع، وكان فاضلًا عالمًا مشاركًا في العلوم سريع الحفظ جدًّا، سمع الكثير ببلده ودمشق والقاهرة، وأخذ بدمشق عن ابن رافع، وأسمع ولده ولي الدين الكثير، مات في القاهرة في ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وسبعمائة[3].
22- ابن سند:
شمس الدين أبو العباس محمد بن موسى بن سند المصري ولد في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وسبعمائة ولازم التاج السبكي، وأخذ عن الإسنوي، وسمع من جماعة بدمشق ومصر، وناب عن التاج السبكي في مشيخة دار الحديث والأشرفية وغيرهما، ذكره الذهبي في المعجم المختص وهو آخر من ذكرهم فيه وفاة، وقال الحافظ شهاب الدين بن حجي: كان من أحسن الناس قراءة للحديث، مات سنة اثنتين، وتسعين وسبعمائة، ودفن بمقبرة الصوفية بدمشق[4].

[1] طبقات الحافظ ص531 وشذرات الذهب ج6 ص208 وحسن المحاضرة ج1 ص359.
[2] طبقات الحافظ ص 528 وشذرات الذهب ج6 ص251 وحسن المحاضرة ج1 ص359.
[3] شذرات الذهب ج6 ص309 وحسن المحاضرة ج1 ص362 وطبقات الحافظ ص540.
[4] شذرات الذهب ج6 ص326 وحسن المحاضرة ج1 ص360.
اسم الکتاب : مدرسة الحديث في مصر المؤلف : محمد رشاد خليفة    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست