اسم الکتاب : مدرسة الحديث في مصر المؤلف : محمد رشاد خليفة الجزء : 1 صفحة : 318
والحديث 560 وهو عن إبراهيم: "أن عبد الرحمن بن عوف كان يصلي في بيته بعد المغرب ركعتين".
ومن ذلك أيضًا الحديث 568 وهو حديث إبراهيم قال عمر بن الخطاب: "إن الأكياس الذين يؤثرون أول الليل، والأقوياء الذين يؤثرون آخر الليل".
وكذلك الحديث 2081 وهو حديث مجمع: "أن عليًّا كان يكنس بيت المال ثم يصلي فيه رجلان يشهدان له: لم يحبس فيه المال للمسلمين" قال المحقق: والأظهر عن المسلمين، وفي المسندة: على المسلمين.
سابعًا: يبدر في هذه المجردة إحالة كثير من الأحاديث إلى مواضع غير مواضعها التي ترد فيها لأول المناسبة، كما في كتاب الحج، فقد عقد بابًا لغرض الحج والعمرة قال فيه: حديث مخول البهزي يأتي في الإيمان وفيه وحج واعتمر، ثم باب فساد حج الأقلف، وهذا العنوان بعده جملة يأتي في كتاب الأدب، وهذان العنوانان بين رقم 1053 و1054 بالجزء الأول.
وفي باب عرض المرأة على الرجل الصالح بعد حديث رقم 1564 حديثان محولان على موضعين أحدهما يأتي، والآخر مضى، أما الأول فهو حديث أنس أن امرأة أتت فقالت: يا رسول الله ابنة لي كذا وكذا فذكرت من حسنها وجمالها فقال: "فقد قبلتها ... " الحديث سيأتي في كتاب كفارات المرض، وأما الثاني، فهو حديث الفضل بن عباس: "أن أعرابيًّا كان معه ابنة حسناء فجعل يعرضها على النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يتزوجها" الحديث تقدم في أحكام النظر.
وفي باب من قصر في ضرب الحد وزاد فيه بعد حديث رقم 1805 بعد هذا العنوان يقول: حديث حذيفة في باب الإمام العادل وهو يقصد الحاكم رقم 2102 الذي ورد في باب فضل الإمام العادل.
وفي باب درء الحد بالشبهة حديث رقم 1806 وبعده: وسيأتي حديث علي في السرقة.
وفي باب الترغيب في الستر بعد الرقم السابق ورد قوله: فيه حديث عمر في باب الأولياء في أوائل النكاح.
وفي باب الملح بعد الحديث رقم 2367 لم يذكر تحت هذا العنوان إلا جملة تقدم في آداب الأكل.
وفي باب الزجر عن النظر في النجوم بعد حديث رقم 2463 هذه العبارة: حديث علي بن أبي طالب يأتي في العبث[1] في قصة أهل النهروان من الخوارج. [1] قال محقق الكتاب تعليقًا: لعل الصواب في الفتن.
اسم الکتاب : مدرسة الحديث في مصر المؤلف : محمد رشاد خليفة الجزء : 1 صفحة : 318