responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتابة الحديث بين النهي والإذن المؤلف : أحمد بن محمد حميد    الجزء : 1  صفحة : 7
الفصل الأول: في تعريف الكتابة وإطلاقاتها في الشرع
المبحث الأول: في تعريف الكتابة في اللغة والاصطلاح
أولاً: الكتابة في اللغة
...
الفصل الأول: في تعريف الكتابة وإطلاقاتها في الشرع
المبحث الأول: تعريف الكتابة في اللغة والاصطلاح
أولاً: الكتابة في اللغة:
الكتابة مصدر من كتب الشيءَ يكتُبُه كَتْباً وكِتاباً، وكتابةً أصلها من الكَتْبِ - بفتح الكاف وإسكان التاء هو ضم أديم إلى أديم بالخياطة، والكُتْبَةُ بالضم السير يخرز به، وكتب الدابة يكتبُها ويكتِبها كتباً، وكتبَ عليها: خُزِمَ حياؤها بحلقة حديد، وجُمِعَ شفراها لئلا يُنْزى عليها.
وكتّبَ الشيء تكتيباً هيَّأه، وأكتبتُ القربة إذا شددتها بالوكاء.
فالكتابة إذاً مأخوذة من الضم والجمع، ولذا سميت الخيل كتيبة، ويتحصل فيها جمع الحروف بعضها إلى بعض ولذا سميت كتابة [1] .

[1] انظر: مختار الصحاح / 562، لسان العرب 3/216، القاموس المحيط 1/121.
ثانياً: تعريف الكتابة في الاصطلاح
تعددت تعريفات الكتابة ولعل أجمعها:
ما عرفها به ابن خلدون فقال: ـ بعد أن ذكرها في الصناعات ـ هي رسوم وأشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس [2] .

[2] مقدمة ابن خلدون /417.
اسم الکتاب : كتابة الحديث بين النهي والإذن المؤلف : أحمد بن محمد حميد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست