responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل سنن الترمذي المؤلف : الإسعردي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 31
الْمُتَّقِينَ وخدم الْآثَار الموفقين إِنَّه ولي ذَلِك والقادر عَلَيْهِ بمنه وَكَرمه
أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بن هبة الله بن مَحْفُوظ الدِّمَشْقِي فِي كِتَابه إِلَى مِنْهَا قَالَ أنبأ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن الدِّمَشْقِي الْحَافِظ بِقِرَاءَة أخي الْحَافِظ أبي الْمَوَاهِب عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِدِمَشْق فَقَالَ أنبأ الْمُبَارك بن أَحْمد الْأنْصَارِيّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَاد قَالَ أنبأ مُحَمَّد بن طَاهِر أَبُو الْفضل الْحَافِظ قَالَ أنبأ الْحسن بن احْمَد أَبُو مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي مناولة قَالَ أنبأ أَبُو بشر عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَمْرو قَالَ أنبأ أَبُو سعد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الإدريسي الْحَافِظ قَالَ مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة بن مُوسَى بن الضَّحَّاك السّلمِيّ التِّرْمِذِيّ الْحَافِظ الضَّرِير أحد الأئمه الَّذين يقْتَدى بهم فِي علم الحَدِيث رَضِي الله عَنهُ صنف كتاب الْجَامِع والتواريخ والعلل تصنيف رجل عَالم متقن كَانَ يضْرب بِهِ الْمثل فِي الْحِفْظ
قَالَ الإدريسي سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن احْمَد بن الْحَارِث الْمروزِي الْفَقِيه يَقُول سَمِعت احْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن دَاوُد الْمروزِي يَقُول سَمِعت أَبَا عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى الْحَافِظ يَقُول كنت فِي طَرِيق مَكَّة وَكنت قد كتبت جزءين من أَحَادِيث شيخ فَمر بِنَا ذَلِك الشَّيْخ فَسَأَلت عَنهُ فَقَالُوا فلَان فَذَهَبت إِلَيْهِ وَأَنا أَظن أَن الجزءين معي وحملت معي فِي محملي جزءين كنت ظَنَنْت أَنَّهُمَا الجزءان اللَّذَان لَهُ فَلَمَّا ظَفرت بِهِ وَسَأَلته أجابني إِلَى ذَلِك أخذت الجزءين فَإِذا هما بَيَاض فتحيرت فَجعل الشَّيْخ يقْرَأ عَليّ من حفظه ثمَّ ينظر إِلَى فَرَأى الْبيَاض فِي يَدي فَقَالَ أما تَسْتَحي مني قلت لَا وقصصت عَلَيْهِ الْقِصَّة وَقلت احفظه كُله فَقَالَ إقرأ فَقَرَأت جَمِيع مَا قَرَأَ عَليّ على

اسم الکتاب : فضائل سنن الترمذي المؤلف : الإسعردي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست