responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم علل الحديث ودوره في حفظ السنة النبوية المؤلف : وصى الله عباس    الجزء : 1  صفحة : 61
قال الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال: هذا حديث فيه اضطراب والصحيح عندي عن عائشة من قولها [1] .
وكذا أشار ابن حجر إلى الاضطراب في هذا الحديث في ترجمة خالد بن أبي الصلت [2] .
ولا يظهر هذا الاضطراب إلا بعد جمع طرق الحديث، فجمعناها فوجدنا الاضطراب فيه واضحاً.
1- فقد أخرجه أحمد في مسنده عن عبد الوهاب الثقفي، ثنا خالد عن رجل عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: "ما استقبلت القبلة بفرجي منذ كذا وكذا " فحدث عراك بن مالك عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم [3] قال …. وكذا عند الطحاوي في شرح معاني الآثار من طريق حماد عن خالد.
2- وأخرجه الطحاوي أيضاً من طريق آخر عن حمّاد عن خالد الحذّاء عن خالد بن أبي الصلت وفيه، فحدث عراك بن مالك عن عروة بن الزبير عن عائشة مرفوعاً [4] .
فزاد فيه عروة بن الزبير، بين عراك وعائشة.
3- وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير، من طريق وهب عن خالد عن رجل أن عراكاً حدث عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم [5] .

[1] زاد المعاد (2/ 385) تحقيق شعيب الأرناؤوط.
[2] تهذيب التهذيب (3/ 97- 98) .
[3] مسند أحمد (6/183) ، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/151) ، بهذا الإسناد قول عمر بن عبد العزيز فقط وشرح معاني الآثار (4/ 234) .
[4] شرح معاني الآثار (4/234) .
[5] التاريخ الكبير (2/158) ، وينظر تهذيب السنن لابن القيم (1/21) ، وتحفة الأحوذي (1/19) .
اسم الکتاب : علم علل الحديث ودوره في حفظ السنة النبوية المؤلف : وصى الله عباس    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست