responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 79
الفصل الثاني: كتب معرفة الصحابة
المبحث الأول: تعريف الصحابي وطرق إثبات الصحبة
...
المبحث الأول: تعريف الصحابي وطرق إثبات الصحبة
أ- تعريف الصحابي:
قال الجوهري (ت 398 هـ) تقريباً: صَحِبَهُ يَصْحَبُهُ صُحْبَةً - بالضم -، وصحابة - بالفتح - وجمع الصاحب: صَحْبٌ، وَصُحْبَةٌ - بالضم - وصِحَاب (مثل جائع وجياع ... والصَحَابة - بالفتح -: الأصحاب، وهي في الأصل مصدر، وجمع الأصحاب أصاحيب". 1
وأخرج الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) بسنده إلى أبي بكر محمد ابن الطيب الباقلاني (ت 403 هـ) أنه قال:
"لا خلاف بين أهل اللغة أن القول "صحابي" مشتق من الصحبة وأنه ليس بمشتق من قدر منها مخصوص، بل هو جار على كل من صحب غيره، قليلاً كان أو كثيراً ... ، وكذلك يقال: صحبت فلاناً حولاً، ودهراً، وسنة، وشهراً، ويوماً، وساعة، فيوقع اسم المصاحبة بقليل ما يقع منها وكثيره، وذلك يوجب في حكم اللغة إجراء هذا على من صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولو ساعة من نهار، هذا هو الأصل في اشتقاق الاسم، ومع ذلك فقد تقرر للأئمة عرف في أنهم لا يستعملون هذه التسمية إلا فيمن كثرت صحبته واتصل لقاؤه، ولا يجرون ذلك على من لقي المرء ساعة ومشى معه خطى وسمع منه

1الصحاح (1 / 161) مادة صحب.
اسم الکتاب : علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست