responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نخبة الفكر المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 771
الْأَخَص.
فَالْجَوَاب: أَنه قد يخفي على النَّاس كَون الْهَاشِمِي قرشيا، كَذَا قَالَه الشَّارِح، وَهُوَ منقوض بِعَدَمِ جَوَاز الْعَكْس فَالصَّوَاب فِي الْجَواب أَن يُقَال: يُسْتَفَاد بِذكر الْأَعَمّ معنى عَام، ثمَّ ذكر الْأَخَص يُفِيد زِيَادَة لم فَائِدَة تكن مستفادة من الْأَعَمّ على وَجه الْإِجْمَال والتبيين الَّذِي هُوَ أوقع فِي النَّفس، وَلَيْسَ كَذَلِك ذكر الْأَعَمّ بعد ذكر الْأَخَص إِلَّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْجَاهِل بقضية الأعمية والأخصية، وَلَا عِبْرَة بِهِ عِنْد أهل الْعلم. نعم، قد يظْهر هَذَا الخفاء فِي الْبَطن الْخَفي كالأشهلي من الْأنْصَارِيّ، وَمَعَ هَذَا قد يقتصرون على الْعَام، وَقد يقتصرون على الْخَاص وَهُوَ قَلِيل.
(وَالنِّسْبَة إِلَى الوطن أَعم من أَن يكون) بِصِيغَة التَّذْكِير فِي النّسخ الصَّحِيحَة بِنَاء على أَن النِّسْبَة مصدر يَسْتَوِي فِيهِ الْمَذْكُور والمؤنث، أَو بِتَأْوِيل الانتساب، وَلَا يبعد أَن يكون الضَّمِير رَاجعا إِلَى الوطن.
(بلادا) جمع بلد.
(أَو ضيَاعًا / 145 - أ /) بِكَسْر الضَّاد، جمع ضَيْعَة بِفَتْحِهَا، وَهِي المزرعة /.
(أَو سككا) بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة، وَفتح الْكَاف جمع سكَّة وَهِي: الْمحلة وَالطَّرِيق، لكنه أوسع من الزقاق، وَكَانَ الأولى ذكر هَذِه الْأَشْيَاء بِصِيغَة الْإِفْرَاد لمناسبة الوطن ولمراعاة قَوْله:
(أَو مجاورة) وَهِي كَمَا قبلهَا مَنْصُوبَة على التَّمْيِيز، وَيُمكن أَن تكون [خبر يكون] بِتَقْدِير مُضَاف، أَي نِسْبَة بِلَاد الخ، لَكِن يشكل أَن الْمُجَاورَة مُقَابلَة

اسم الکتاب : شرح نخبة الفكر المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 771
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست