responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نخبة الفكر المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 703
الْغَلَط / 130 - ب / والتصحيف، وَبَيَان الصَّوَاب
وَقَالَ المُصَنّف: (وَقد يسر الله تَعَالَى) أَي وفْق وسَهَّل (بتوضيحه) أَي بتوضيح كتاب الذَّهَبِيّ (بِكِتَاب) أَي بتأليف مُصَنَّف / (سميته ب: تبصير المُنْتَبِه) اسْم فَاعل من الانتباه، وَكَانَ الْأَنْسَب أَن يَقُول ب: تَقْرِير المشتبه، رِعَايَة لقَوْله: (بتحرير المُشْتَبِه وَهُوَ مُجَلد وَاحِد) أَي ضخم.
(وضَبطُّتهُ بالحروف على الطَّرِيقَة المرضية) وَهُوَ أَن يكتُبَ مثلا بِالْحَاء الْمُهْملَة، أَو بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة مَعَ كَتْبِ الحركات والسكنات أَيْضا، بِخِلَاف ضبط الْقَلَم الَّذِي هُوَ غير مرضِي! لِأَنَّهُ يجر إِلَى الالتباس، وَهُوَ أَن بكتب الْخَاء مثلا بالنقطة، والحاء [188 - أ] بِدُونِهَا مَعَ الحركات أَيْضا بِمُجَرَّد الْقَلَم، من دون بَيَان فتح، وَضم، [وَكسر] ، وَسُكُون، وَفِيه تَعْرِيض لَا يخفى.
(وزدت عَلَيْهِ) أَي على الذَّهَبِيّ. (شَيْئا كثيرا مِمَّا أهمله) وَلذَا قيل:
كم ترك الأول للْآخر، ولكنّ الْفضل للمتقدم.
(أَو لم يقف عَلَيْهِ) لَعَلَّه مُقَيَّدٌ بِمَا وَقع بعده، وَإِلَّا فَكيف وقف على أَنه مَا وقف عَلَيْهِ؟
(وَللَّه الْحَمد على ذَلِك) أَي على هَذَا الْجمع، وعَلى جَمِيع النعم مِمَّا هُنَالك.

اسم الکتاب : شرح نخبة الفكر المؤلف : القاري، الملا على    الجزء : 1  صفحة : 703
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست