اسم الکتاب : شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 49
قال المؤلف رحمه الله:
7 - وما أُضيفيَ للنَّبي "المرفوعُ" ... وما لتابِعٍ هو "المقطوعُ"
ذكر المؤلف رحمه الله نوعين من أنواع الحديث وهما "المرفوع - والمقطوع" وهما القسم الرابع والخامس مما ذكر في النظم.
ونقول: إن الحديث باعتبار من أسند إليه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 - المرفوع.
2 - الموقوف، ولم يذكره الناظم هنا وسيذكره فيما بعد[1].
3 - المقطوع.
وتختلف هذه الثلاثة باختلاف منتهى السند.
فما انتهى سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فهو المرفوع.
وما انتهى إلى الصحابي فهو الموقوف.
وما انتهى إلى من بعده فهو المقطوع. والمقطوع غير المنقطع كما سيأتي.
فالمرفوع هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلّم من قول، أو فعل، أو تقرير.
مثال القول: قوله صلى الله عليه وسلّم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" [2]. فهذا مرفوعٌ من القول.
ومثال الفعل: توضأ النبي صلى الله عليه وسلّم فمسح على خفيه. وهذا مرفوع من الفعل. [1] يأتي ص 78. [2] أخرجه البخاري كتاب الوحي باب: كيف بدء الوحي 1 ومسلم كتاب الإمارة باب: إنما الأعمال بالنية 155 – 1907.
اسم الکتاب : شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 49