responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسوم التحديث في علوم الحديث المؤلف : الْجَعْبَري    الجزء : 1  صفحة : 138
قَالَ الخليلي: " قَالُوا: تحامل عَلَيْهِ لجفاه ".
(ابْن الصّلاح) : حجب سخطه عين نظر مخلصه، وكل قدح، وَعقد الْخَطِيب بَابا: " لمن جرح فاستفسر فَبين مَا لَيْسَ بِجرح " (ابْن عبد الْبر) هفا جمَاعَة عَن حمية، فَيَنْبَغِي الرُّجُوع فَالْأول: صَادف اجْتِهَاده / فِي السَّبَب وَالشّرط، وَلَا قدح فِي الطَّرفَيْنِ للِاجْتِهَاد، وَمن خرج عَنهُ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " لم يلْتَفت إِلَى من تكلم فِيهِ؛ بل يرجح السَّالِم، وَمن خرج مِنْهُمَا، وَمن شَرط الصِّحَّة فِي كِتَابه على شَرطهمَا أَو شَرطه عِنْده.
وَخيف على مختلفي العقائد والمتفقهة والمتزهدة من زلَّة فِيهِ.
" تحذير نظم "
[الْكَامِل التَّام]
(يَا خائضاً فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل ... كن قَائِما بِالْقِسْطِ وَالتَّعْدِيل)

(لَا تتبعن هَوَاك فِي إحديهما ... فتضل عَن قصد السَّبِيل خليلي)

(واختر لنَفسك مذهبا تنجو بِهِ ... عِنْد السُّؤَال بعرضة التهويل)

اسم الکتاب : رسوم التحديث في علوم الحديث المؤلف : الْجَعْبَري    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست