اسم الکتاب : حوار حول منهج المحدثين في نقد الروايات سندا ومتنا المؤلف : الرحيلي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 45
كون ذلك وحْياً، لاسيما أن السُّنّة وحْيٌ مثل القرآن كما نطقت به الآية: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} "1".
ولهذا قد أطلق عدد من العلماء على السنة: وحْي السنة"2"، في مقابل وحْي القرآن.
وانتقل بنا الحال إلى السؤال الآتي:
"1" سورة النجم: الآية 3- 4.
"2" بل يكفينا ما نطقت به آيات الكتاب المبين، وأحاديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وقد تتبعتُ الأحاديث فوجدت عدداً كبيراً يصرّح فيه النبي صلى الله عليه وسلم -في غير الأحاديث القدسية- بأمْر جبريل له، أو بتعليمه إياه، أو إيصائه له، مثل: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه"" و"أتاني الليلة من ربي آتٍ فقال: صلّ في هذا الواد المبارك ... "" و"أخبرني بهن جبريل آنفاً ... ""..إلخ. فالحمد لله رب العالمين.
س12: قال لي: هل نقْد متن الحديث وحده يثبت به تصحيح الحديث أو تضعيفه؟ .
قلت له:
اسم الکتاب : حوار حول منهج المحدثين في نقد الروايات سندا ومتنا المؤلف : الرحيلي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 45