اسم الکتاب : جهود المحدثين في بيان علل الحديث المؤلف : الصياح، علي الجزء : 1 صفحة : 62
مَنْ حدثكَ؟ فقال: لم يحدثني أحدٌ، ولكننا رأينا الناس قد رَِغبوا عن القرآن، فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن!. لعل هذا الرجل قَطعَ نحو ثلاثة أشهر مسافراً لتحقيق رواية هذا الحديث الواحد)) [1] .
- ومن أشهر الرحلات في ذلك رحلةُ أميرِ المؤمنين في الحديث شعبة بن الحجاج، ولولا خشية الإطالة لذكرتها [2] .
والأمثلة على دقائقِ تعليلِ النُّقادِ للأحاديث كثيرة ومتنوعة، ومما تقدم يتبين المنهج النقدي الشامل - للأسانيد والمتون - عند أئمة العلل، لا كما زعم المستشرقون ومن قلدهم من الجهلة أنّ المحدثين لم يلتفتوا لنقد المتون، وكل من تعاطى غير فنه أتى بالعجائب والغرائب والله المستعان. [1] علم الرجال وأهميته (ص 21) ، وانظر القصة بتمامها: الكفاية (ص 401) ، الموضوعات لابن الجوزي (1/241) ، والنكت لابن حجر (2/862) . [2] الضعفاء الكبير (2/191) ، المجروحين (1/28-29) ، الكامل (4/37، 168) ، العلل للدارقطني (2/114) ، الحلية (7/148) ، التمهيد (1/48ـ 49) الرحلة في طلب الحديث (59) الكفاية (ص. 566 ـ 567) القراءة خلف الإمام (ص 207 ـ 208) ، تاريخ دمشق (19/217) جامع التحصيل (ص77) .
اسم الکتاب : جهود المحدثين في بيان علل الحديث المؤلف : الصياح، علي الجزء : 1 صفحة : 62