اسم الکتاب : جهود المحدثين في بيان علل الحديث المؤلف : الصياح، علي الجزء : 1 صفحة : 10
[4]- ابنُ أبي حاتم أيضاً: "سمعتُ أبي يقول: الذي كانَ يحسنُ صحيحَ الحديثِ من سقيمهِ وعنده تمييزُ ذلكَ ويحسنُ عللَ الحديثِ أحمدُ بنُ حنبل ويحيى بن معين وعلي بنُ المديني، وبعدهم أبو زرعه كان يحسنُ ذلكَ، قيل لأبي: فغير هؤلاء تعرف اليوم أحداً؟ قَالَ: لا" [1] .
5- وَقَالَ الحاكم أبو عبد الله: "ذكر النوع السابع والعشرين من علوم الحديث: هذا النوع منه معرفة علل الحديث، وهو علمٌ برأسه غير الصحيح والسقيم والجرح والتعديل…فإنّ معرفة علل الحديث من أجلِّ هذه العلوم" [2] .
6- وَقال الخطيبُ البغدادي: "معرفةُ العلل أجل أنواع علم الحديث" [3] ، وَقَالَ أيضاً: "فمن الأحاديث ما تخفى علته فلا يوقف عليها إلاّ بعد النظر الشديد، ومضي الزمن البعيد" [4] .
7- وَقَالَ أبو عبد الله الحميدي: "ثلاثةُ كتبٍ من علوم الحديث يجبُ الاهتمامُ بها: كتابُ العلل، وأحسنُ ما وضع فيه كتاب الدّارقُطنيّ، والثاني: كتابُ المؤتلف والمختلف، وأحسنُ ما وضع فيه الإكمال للأمير ابنِ ماكولا، وكتابُ وفيات المشايخ، وليس فيه كتابٌ ([5]) " [6] . [1] الجرح والتعديل (2/23) . [2] معرفة علوم الحديث (ص140، 148) . [3] الجامع لأخلاق الراوي (2/294) . [4] المرجع السابق (2/257) . [5] مراد الحميديّ بقوله: وليس فيه كتاب يريد كتابًا جامعًا وشاملاً لجميع الوفيات- بيّت ذلك ابنُ الصلاح، والذهبي-، وإلاّ فقد ألفت كتبٌ كثيرةٌ في معرفة الوفيات. [6] السير (19/ 124-125) .
اسم الکتاب : جهود المحدثين في بيان علل الحديث المؤلف : الصياح، علي الجزء : 1 صفحة : 10