responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 447
وَكَذَلِكَ يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَهِشَام بن عُرْوَة وَغَيرهم
وَقد تفرد مَالك بن أنس بالرواية عَن مسور بن رِفَاعَة وَعَن زهاء عشرَة من شُيُوخ الْمَدِينَة فَلم يحدث عَن عبد الله بن شَدَّاد وَعَن بضعَة عشر شَيخا
وَقد تفرد شُعْبَة بالرواية عَن الْمفضل بن فضَالة عَن زهاء ثَلَاثِينَ شَيخا من شُيُوخه فَلم يحدث عَنْهُم غَيره
وَكَذَلِكَ كل إِمَام من أَئِمَّة الحَدِيث قد تفرد بالرواية عَن شُيُوخ لم يرو عَنْهُم غَيره اهـ
وَاعْلَم أَنه قد يُوجد فِي بعض من يذكر تفرد راو بالرواية عَنهُ خلاف فِي تفرده فَلَا يَنْبَغِي الْمُبَادرَة إِلَى الحكم بذلك قبل التتبع الشَّديد وَلذَلِك قَالَ ابْن الصّلاح بعد أَن نقل عَن الْحَاكِم شَيْئا مِمَّا ذَكرْنَاهُ آنِفا وأخشى أَن يكون الْحَاكِم فِي تَنْزِيله بعض مَا ذكه بالمنزلة الَّتِي جعله فِيهَا مُعْتَمدًا على الحسبان والتوهم وعَلى كل حَال فَهَذَا من الْمَوَاضِع الَّتِي يستكبر فِيهَا الصَّوَاب ويستصغر فِيهَا الْخَطَأ
ذكر النَّوْع الثَّامِن وَالثَّلَاثِينَ من معرفَة عُلُوم الحَدِيث

هَذَا النَّوْع من هَذِه الْعُلُوم معرفَة قبائل الروَاة من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وأتباعهم ثمَّ إِلَى عصرنا هَذَا
أذكر كل من لَهُ نسب فِي الْعَرَب مَشْهُور حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب

اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست