responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 422
وَأَصَح أَسَانِيد الصّديق إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن قيس بن أبي حَازِم عَن أبي بكر
وَأَصَح أَسَانِيد عمر الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه عَن جده
وَأَصَح أَسَانِيد المكثرين من الصَّحَابَة كَعبد الله بن عمر مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر وَأَصَح أَسَانِيد أنس مَالك بن أنس عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس
ثمَّ ذكر أَوْهَى الْأَسَانِيد ثمَّ قَالَ وَالْكَلَام فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل أَكثر مِمَّا يُمكن الِاسْتِقْصَاء فِيهِ لكني قصدت الِاخْتِصَار فِي هَذَا الْكتاب ليستدل بِالْحَدِيثِ الْوَاحِد على أَحَادِيث كَثِيرَة وَقد استقصيت الْكَلَام فِي إِبَاحَة جرح الْمُحدث فِي الْمدْخل إِلَى معرفَة كتاب الإكليل فاستغنت بِهِ عَن إِعَادَته اهـ
ذكر النَّوْع التَّاسِع عشر من عُلُوم الحَدِيث

وَهُوَ معرفَة الصَّحِيح والسقيم وَهَذَا النَّوْع من هَذِه الْعُلُوم غير الْجرْح وَالتَّعْدِيل الَّذِي قدمنَا ذكره فَرب إِسْنَاد يسلم من الْمَجْرُوحين غير مخرج فِي الصَّحِيح فكم من حَدِيث لَيْسَ فِي إِسْنَاده إِلَّا ثِقَة ثَبت وَهُوَ مَعْلُول واه
فَالصَّحِيح لَا يعرف برواته فَقَط وَإِنَّمَا يعرف بالفهم وَالْحِفْظ وَكَثْرَة السماع
وَلَيْسَ لهَذَا النَّوْع من الْعلم عون اكثر من مذاكرة أهل الْفَهم والمعرفة ليظْهر مَا يخفى من عِلّة الحَدِيث فَإِذا وجدت مثل هَذِه الْأَحَادِيث بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة غير مخرجة فِي كتابي الْإِمَامَيْنِ البُخَارِيّ وَمُسلم لزم صَاحب الحَدِيث التنقير عَن علته ومذاكرة أهل الْمعرفَة بِهِ لتظهر علته
وَصفَة الحَدِيث الصَّحِيح أَن يرويهِ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَحَابِيّ زائل عَنهُ اسْم الْجَهَالَة وَهُوَ أَن يروي عَنهُ تابعيان عَدْلَانِ ثمَّ يتداوله أهل

اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست