responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 419
الصَّحَابَة كَأبي هُرَيْرَة وَأنس عَن كَعْب الحبار
وَمِمَّنْ جرى على ذَلِك الإِمَام البُخَارِيّ فقد ذكرُوا أَن الَّذين كتب عَنْهُم وَحدث عَنْهُم ينقسمون إِلَى خَمْسَة طَبَقَات الطَّبَقَة الأولى من حَدثهُ عَن التَّابِعين مثل مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ فَإِنَّهُ حَدثهُ عَن حميد وَمثل مكي بن إِبْرَاهِيم فَإِنَّهُ حَدثهُ عَن يزِيد بن أبي عبيد وَمثل أبي نعيم فَإِنَّهُ حَدثهُ عَن الْأَعْمَش
الطَّبَقَة الثَّانِيَة من كَانَ فِي عصر هَؤُلَاءِ لكنه لم يسمع من ثِقَات التَّابِعين كسعيد بن أبي مَرْيَم وَأَيوب بن سُلَيْمَان
الطَّبَقَة الثَّالِثَة وَهِي الْوُسْطَى من مشايخه من لم يلق التَّابِعين لَكِن أَخذ عَن كبار أَتبَاع التَّابِعين كسليمان بن حَرْب وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَيحيى بن معِين وَهَذِه الطَّبَقَة قد شَاركهُ مُسلم فِي الْأَخْذ عَنْهُم
الطَّبَقَة الرَّابِعَة رفقاؤه فِي الطّلب وَمن سمع قبله قَلِيلا كَأبي حَاتِم الرَّازِيّ وَعبد بن حميد وَاحْمَدْ بن النَّضر وَإِنَّمَا يخرج عَن هَؤُلَاءِ مَا فَاتَهُ عَن مشايخه أَو مَا لم يجده عِنْد غَيرهم
الطَّبَقَة الْخَامِسَة قوم فِي عداد طلبته فِي السن والإسناد سمع مِنْهُم للفائدة كَعبد الله بن حَمَّاد الأملي وَعبد الله بن أبي الْعَاصِ الْخَوَارِزْمِيّ وحسين بن مُحَمَّد القباني
وَقد روى عَنْهُم أَشْيَاء يسيرَة وَعمل فِي الرِّوَايَة عَنْهُم بِمَا روى عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن وَكِيع أَنه قَالَ لَا يكون الرجل عَالما حَتَّى يحدث عَمَّن فَوْقه وَعَمن هُوَ مثله وَعَمن هُوَ دونه وَمِمَّا رُوِيَ عَنهُ نَفسه أَنه قَالَ لَا يكون الْمُحدث كَامِلا حَتَّى يكْتب عَمَّن هُوَ فَوْقه وَعَمن هُوَ مثله وَعَمن هُوَ دونه
ذكر النَّوْع السَّابِع عشر من عُلُوم الحَدِيث

هَذَا النَّوْع من هَذَا الْعلم فِي معرفَة أَوْلَاد الصَّحَابَة فَإِن من جهل هَذَا النَّوْع

اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست