responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 260
عَلَيْهِ أَيُّوب وَسَأَلَهُ ثمَّ قَالَ لَهُ أَيُّوب بَلغنِي أَنَّك لَزِمت ذَاك الرجل قَالَ حَمَّاد سَمَّاهُ يَعْنِي عمرا قَالَ نعم يَا أَبَا بكر إِنَّه يجيئنا بأَشْيَاء غرائب قَالَ يَقُول لَهُ أَيُّوب إِنَّمَا نفر أَو نفرق من تِلْكَ الغرائب
وحَدثني حجاج بن الشَّاعِر حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا ابْن زيد يَعْنِي حمادا قَالَ قيل لأيوب إِن عَمْرو بن عبيد روى عَن الْحسن قَالَ لَا يجلد السَّكْرَان من النَّبِيذ قَالَ كذب أَنا سمع الْحسن يَقُول يجلد السَّكْرَان من النَّبِيذ
وحَدثني حجاج حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب قَالَ سَمِعت سَلام بن أبي مُطِيع قَالَ بلغ أَيُّوب أَنِّي آتِي عمرا فَأقبل عَليّ يَوْمًا فَقَالَ أَرَأَيْت رجلا لَا تأمنه على دينه فَكيف تأمنه على الحَدِيث اهـ
نبيه حَدِيث من حمل علينا السِّلَاح فَلَيْسَ منا صَحِيح مَرْوِيّ من طرق وَقد ذكرهَا مُسلم فِي كتاب الْإِيمَان وَقد أول عُلَمَاء أهل السّنة هَذَا الحَدِيث فَقَالَ بَعضهم هُوَ مَحْمُول على المستحيل لذَلِك بِغَيْر تَأْوِيل فيكفر وَيخرج من الْملَّة وَقيل مَعْنَاهُ لَيْسَ على سيرتنا الْكَامِلَة وهدينا وَهَذَا مَا يَقُول الرجل لوَلَده إِذا لم يرض فعله لست مني
وَهَكَذَا القَوْل فِي جَمِيع الْأَحَادِيث الْوَارِدَة بِنَحْوِ هَذَا القَوْل كَقَوْلِه عَلَيْهِ السَّلَام من غَشنَا فَلَيْسَ منا فَإِن مَذْهَب أهل السّنة أَن من حمل السِّلَاح على الْمُسلمين بِغَيْر حق وَلَا تَأْوِيل وَلم يستحله فه عَاص وَلَا يكفر بذلك وَكَانَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة يكره قَول من يفسره بليس على هدينَا وَيَقُول بئس هَذَا القَوْل يَعْنِي انه يمسك تَأْوِيله ليَكُون أوقع فِي النُّفُوس وأبلغ فِي الزّجر
وَحَمَلته الْمُعْتَزلَة على ظَاهره فَقَالُوا إِن من ارْتكب كَبِيرَة وَلم يتب خرج من الْإِيمَان وخلد فِي النَّار وَلَا يسمونه مُؤمنا وَلَا كَافِرًا وَإِنَّمَا يسمونه فَاسِقًا وَلكَون

اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست