responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 234
على الصَّحَابَة والمقطوعات الْوَارِدَة عَن التَّابِعين فَمن بعدهمْ
وَعدد كتب البُخَارِيّ مئة وَشَيْء وَعدد أبوابه ثَلَاثَة آلَاف وَأَرْبع مئة وخمسمون بَابا مَعَ اخْتِلَاف قَلِيل فِي نسخ الْأُصُول
وَأما صَحِيح مُسلم فجملة مَا فِيهِ بِإِسْقَاط المكرر نَحْو أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث قَالَ فِي شرح مُسلم قَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو يَعْنِي ابْن الصّلاح روينَا عَن أبي قُرَيْش الْحَافِظ قَالَ كنت عِنْد أبي زرْعَة الرَّازِيّ فجَاء مُسلم بن الْحجَّاج فَسلم عَلَيْهِ وَجلسَ سَاعَة وتذاكرا فَلَمَّا قَامَ قلت لَهُ هَذَا جمع أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث فِي الصَّحِيح قَالَ أَبُو زرْعَة فَلِمَنْ ترك الْبَاقِي قَالَ الشَّيْخ أَرَادَ أَن كِتَابه هَذَا أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث أصُول دون المكررات اهـ
قَالَ الْعِرَاقِيّ وَهُوَ يزِيد على البُخَارِيّ بالمكرر لِكَثْرَة طرقه قَالَ وَرَأَيْت عَن أبي الْفضل أَحْمد بن سَلمَة أَنه قَالَ إِنَّهَا اثْنَا عشر ألف حَدِيث وَقَالَ أَبُو حَفْص المياجي إِنَّهَا ثَمَانِيَة آلَاف قَالَ بعض الباحثين فِي ذَلِك وَلَعَلَّ هَذَا أقرب إِلَى الْوَاقِع مِمَّا قبله
وَأحمد بن سَلمَة مِمَّن روى عَن مُسلم قَالَ النَّوَوِيّ فِي شرح كِتَابه روى عَنهُ جماعات من كبار أَئِمَّة عصره وحفاظه وَفِيهِمْ جماعات فِي دَرَجَته فَمنهمْ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ومُوسَى بن هَارُون وَأحمد بن سَلمَة وَأَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ وَأَبُو بكر بن خُزَيْمَة وَيحيى بن صاعد وَأَبُو عوَانَة الإسفرائني وَآخَرُونَ لَا يُحصونَ ثمَّ قَالَ قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله حَدثنَا أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم قَالَ سَمِعت أَحْمد بن سَلمَة يَقُول رَأَيْت أَبَا زرْعَة وَأَبا حَاتِم يقدمان مُسلم بن الْحجَّاج فِي معرفَة الصَّحِيح على مَشَايِخ عصرهما وَفِي رِوَايَة فِي معرفَة الحَدِيث

اسم الکتاب : توجيه النظر إلى أصول الأثر المؤلف : طاهِر الجزائري    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست