responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلخيص المتشابه في الرسم المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 387
أَخَذَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ عَظْمًا مِنَ الْبَقِيعِ فَفَتَّهُ، ثُمّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يُحْيِي؟ قَالَ «نَعَمْ، يُمِيتُكَ اللَّهُ ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ النَّارَ»، فَنَزَلَتْ: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ} [يس: 78] إِلَى آخِرِ الآيَةِ

وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَرْذَعِيُّ
حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الْحِمْصِيِّ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الْمِصْرِيُّ، بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَرْذَعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفِ بْنِ سُفْيَانَ الطَّائِيُّ، نا نَصْرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، نا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، نا الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ جَالِسٌ حَزِينٌ قَدْ حَصَبَهُ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَالَ لَهُ: " مَا لَكَ؟ فَقَالَ: فَعَلَ بِي أَهْلُ مَكَّةَ وَفَعَلُوا: فَقَالَ: أَتُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ آيَةً؟ قَالَ: نَعَمْ، فَنَظَرَ إِلَى شَجَرَةٍ مِنْ وَرَاءِ الْوَادِي، فَقَالَ: ادْعُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ، فَدَعَاهَا، فَجَاءَتْ تَمْشِي حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: ارْجِعِي، فَرَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا "، قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ ابْنُ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ
وَبَابُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بِالأَلِفِ وَاللامِ وَاسِعٌ وَلا إِشْكَالَ فِيهِ فَنَذْكُرُهُ

أَحْمَدُ بْنُ عَبَّاسٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَيَّاشٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:

اسم الکتاب : تلخيص المتشابه في الرسم المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست