responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تلخيص المتشابه في الرسم المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 37
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَلَّمٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ
حَدَّثَ عَنِ الْوَليِدِ بْنِ مُسْلِمٍ، رَوَى عَنْهُ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقيِهُ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَلَّمٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ أَمَرَ بِالشُّورَى، دَخَلَتْ عَلَيْهِ ابْنَتُهُ حَفْصَةُ، فَقَالَتْ لَهُ: يَا أَبَتَاهُ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ تَكَلَّمُوا! فَقَالَ: أَسْنِدُونِي، فَلَمَّا أُسْنِدَ، قَالَ: مَا عَسَى يَقُولُونَ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا عَلِيُّ، يَدُكَ فِي يَدِي، تَدْخُلْ مَعِي الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَيْثُ أَدْخُلُ»
مَا عَسَى يَقُولُونَ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَوْمَ يَمُوتُ عُثْمَانُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عُثْمَانُ خَاصَّةً، أَمِ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ «لِعُثْمَانَ خَاصَّةً»
مَا عَسَى يَقُولُونَ فِي طَلْحَةِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً وَقَدْ سَقَطَ رَحْلُهُ يَقُولُ: «مَنْ يُسَوِّي رَحْلِي فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ»، فَبَرَزَ طَلْحَةُ فَسَوَّاهُ لَهُ حَتَّى رَكِبَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا طَلْحَةُ، جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ: أَنَا مَعَكَ فِي أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أُنْجِيكَ مِنْهَا "
مَا عَسَى يَقُولُونَ فِي الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ؟ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ نَامَ، فَجَلَسَ الزُّبَيْرُ عِنْدَ وَجْهِهِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ لَهُ: «أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، لَمْ تَزَلْ؟» قَالَ: لَمْ أَزَلْ بِأَبِي وَأُمِّي، قَالَ: " هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ: أَنَا مَعَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى أُذْهِبَ عَنْ وَجْهِكَ شَرَرَ جَهَنَّمَ "
مَا عَسَى يَقُولُونَ فِي سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ أَوْتَرَ قَوْسَهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةٍ يَقُولُ لَهُ: «ارْمِ فِدَاكَ أبَيِ وَأُمِّي»

اسم الکتاب : تلخيص المتشابه في الرسم المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست