responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقييد العلم المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 53
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرَشِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ , حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَصَبْتُ أَنَا وَعَلْقَمَةُ، صَحِيفَةً فَانْطَلَقْنَا بِهَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَجَلَسْنَا بِالْبَابِ وَقَدْ زَالَتِ الشَّمْسُ أَوْ كَادَتْ أَنْ تَزُولَ , فَاسْتَيْقَظَ , فَأَرْسَلَ الْجَارِيَةَ , فَقَالَ: «انْظُرِي مَنْ بِالْبَابِ» فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ , فَقَالَتْ: عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ , فَقَالَ: «ائْذَنِي لَهُمَا» فَدَخَلْنَا , قَالَ كَأَنَّكُمْ -[54]- قَدْ أَطَلْتُمُ الْجُلُوسَ فِي الْبَابِ؟ قَالَا: أَجَلْ , قَالَ: «فَمَا مَنَعَكُمَا أَنْ تَسْتَأْذِنَا؟» قَالَا: خَشِينَا أَنْ تَكُونَ نَائِمًا , قَالَ: «مَا أُحِبُّ أَنْ تَظُنُّوا بِي هَذَا , إِنَّ هَذِهِ سَاعَةٌ كُنَّا نَقِيسُهَا بِصَلَاةِ اللَّيْلِ» قُلْنَا: هَذِهِ صَحِيفَةٌ فِيهَا حَدِيثٌ عَجِيبٌ , فَقَالَ: " هَاتِهَا , يَا جَارِيَةُ هَاتِي الطَّسْتَ , اسْكُبِي فِيهَا مَاءً , فَجَعَلَ يَمْحُوهَا بِيَدِهِ , وَيَقُولُ: {نَحْنُ نَقُصُ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [يوسف: 3] " قُلْنَا: انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّ فِيهَا حَدِيثًا حَسَنًا , فَجَعَلَ يَمْحُوهَا , ثُمَّ قَالَ: «إِنَّمَا هَذِهِ §الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ فَأَشْغِلَوهَا بِالْقُرْآنِ , وَلَا تُشْغِلُوهَا بِغَيْرِهِ»

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَحْمَدَ السُّكَّرِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ , أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمَّادٍ مَوْلَى الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , بِالْكُوفَةِ , حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُرَّةَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ إِذْ جَاءَ ابْنُ قُرَّةَ بِكِتَابٍ قَالَ: وَجَدْتُهُ بِالشَّامِ فَأَعْجَبَنِي فَجِئْتُكَ بِهِ , قَالَ: فَنَظَرَ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ , ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا §هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِاتِّبَاعِهِمُ الْكُتُبَ وَتَرْكِهِمْ كِتَابَهُمْ , قَالَ: ثُمَّ دَعَا بِطَسْتٍ فِيهِ مَاءٌ , فَمَاثَهُ فِيهِ ثُمَّ مَحَاهُ

§عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَمْحُو صَحَائِفَ لِذَلِكَ

اسم الکتاب : تقييد العلم المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست