اسم الکتاب : تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف المؤلف : عبد العزيز العثيم الجزء : 1 صفحة : 50
وخلاصة القول أن جميع طرق حديث جابر لا تخلو من متروك أو فيما معناه.
قال الشيباني فيما تقدم: "وله طرق لا تخلو من متروك ومن لا يعرف".
وقال ابن ناصر الدين بعد كلامه على حديث أبي رجاء "وهذا أمثلها" فظهر بقوله هذا أنه لا اعتماد على شيء من طرق حديث جابر وغيره إلا على طريق أبي رجاء وقد عرفت وهاها فيما تقدم ووهمه في ذلك والله أعلم.
2- وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أخرجه أبو يعلي[1] والطبراني[2] وابن عبد البر[3] وابن عدي[4] والحسن بن سفيان[5] وابن حبان[6] وأبو إسماعيل السمرقندي في كتاب ما قرب سنده[7] وابن عساكر في التجريد[8] والبغوي في حديث كامل بن طلحة[9] والديلمي[10] وابن النجار[11].
ولفظه عند أبي يعلي قال: حدثنا محمد بن بكار ثنا بزيع أبو الخليل عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدق بها لم ينلها".
قال ابن حبان: قد روى بزيع هذا عن محمد بن واسع وثابت البناني وأبان عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بلغه عن الله عز وجل أو عن النبي صلى الله عليه وسلم فضيلة كان منى أولم يكن فعمل بها رجاء ثوابها أعطاه الله عز وجل ثوابها".
وهو من حديثه روى من ثلاثة طرق. في الأول: الذي أخرجه أبو يعلي وابن حبان وابن عدي بزيع بن حسان أبو الخليِل البصري.
قال ابن حجر: "ضعيف جداًَ"[12]. [1] المقصد العلى 194 والمطالب العالية 3/ 111. [2] مجمع البحرين لوحه 24. [3] جامع بيان العلم وفضله 1/22. [4] الكامل: 2/493. [5] الترجيح لابن ناصر الدين 35. [6] المجروحين: 1/199ترجمة بزيع. [7] 2/ب [8] سلسلة الأحاديث الضعيفة الحديث 452. [9] سلسلة الأحاديث الضعيفة الحديث 452. [10] الجامع الكبير 1/761. [11] الجامع الكبير 1/761. [12] المطالب العالية: 3/111.
اسم الکتاب : تحقيق القول بالعمل بالحديث الضعيف المؤلف : عبد العزيز العثيم الجزء : 1 صفحة : 50