اسم الکتاب : بحوث في المصطلح المؤلف : ماهر الفحل الجزء : 1 صفحة : 205
ويبدو أنّ الأمر الأكثر إيضاحاً لمكانة الحافظ العراقي، نقولات شيوخه عنه وعودتهم إليه، والصدور عن رأيه، وكانوا يكثرون من الثناء عليه، ويصفونه بالمعرفة، من أمثال السبكي والعلائي وابن جماعة وابن كثير والإسنوي [1] .
ونقل الإسنوي عنه في " المهمات " وغيرها [2] ، وترجم له في طبقاته ولم يترجم لأحد من الأحياء سواه [3] ، وصرّح ابن كثير بالإفادة منه في تخريج بعض الشيء [4] .
ومن بين الأمور التي توضّح مكانة الحافظ العراقي العلمية تلك المناصب التي تولاها، والتي لا يمكن أن تسند إليه لولا اتفاق عصرييه على أولويته لها، ومن بين ذلك:
تدريسه في العديد من مدارس مصر والقاهرة مثل: دار الحديث
الكاملية [5] 0) ، والظاهرية القديمة [6][1]) ، والقراسنقرية [7][2]) ، وجامع ابن
طولون [8] والفاضلية [9][2]) ، وجاور مدةً بالحرمين [10] . [1] الضوء اللامع (4 / 173) . [2] المصدر نفسه. [3] الضوء اللامع (4 / 173) . [4] المصدر نفسه. [5] 10) طبقات الشافعية، لابن قاضي شهبة (4 / 32) . وهي مدرسة تنسب إلى بانيها الملك الكامل محمد بن الملك العادل (ت 622 هـ) . ينظر: خطط المقريزي (3 / 335) . [6] 11) الضوء اللامع (4/174) . ونسبتها إلى بانيها الملك الظاهر بيبرس. انظر: حسن المحاضرة (2/264) . [7] 12) الضوء اللامع (4/174) .وتنسب إلى بانيها الأمير شمس الدين قراسنقر. انظر: خطط المقريزي (3/357) . [8] الضوء اللامع (4 / 174) . [9] طبقات الشافعية (4 / 32) . ونسبتها إلى بانيها القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني.
انظر: خطط المقريزي (3/319) ، والخطط التوفيقية (6/12) . [10] الضوء اللامع (4 / 174) .
اسم الکتاب : بحوث في المصطلح المؤلف : ماهر الفحل الجزء : 1 صفحة : 205