responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في المصطلح المؤلف : ماهر الفحل    الجزء : 1  صفحة : 188
بن مطرف [1] ، ومُحَمَّد بن عجلان [2] خمستهم [3] رووه عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخُدْرِيّ، بِهِ متصلاً. وَقَدْ خالفهم جميعاً يعقوب بن عَبْد الرحمان [4] القَارّي [5] ؛ فرواه عن زيد بن أسلم، عن عطاء، مرسلاً. لَكِنْ روايته لَمْ تقاوم أمام رِوَايَة الجَمْع [6] .
إذن فالراجح في رِوَايَة هَذَا الحَدِيْث الوَصْل لكثرة العدد وشدة الحفظ. قَالَ الحافظ ابن عَبْد البر: ((والحَدِيْث مُتَّصِل مُسْنَد صَحِيْح، لا يضره تقصير من قصر بِهِ في اتصاله؛ لأن الَّذِيْنَ وصلوه حُفَّاظ مقبولةٌ زيادتهم [7]) ) .
وَقَالَ في مَوْضِع آخر: ((قَالَ الأثرم: سألت أحمد بن حَنْبَل عن حَدِيث أبي سعيد في السهو، أتذهب إليه؟ قَالَ: نعم، أذهب إِليهِ، قلتُ: إنهم يختلفون في إسناده، قَالَ: إِنَّمَا قصر بِهِ مَالِك، وَقَدْ أسنده عدة، مِنْهُمْ: ابن عجلان، وعبد العزيز بن أبي سلمة [8]) ) .
ثُمَّ إن هَذَا الحَدِيْث قَدْ تناوله الإمام العراقي الجهبذ أَبُو الحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ في علله [9] وانتهى إلى ترجيح الرِّوَايَة المسندة.
الدكتور

[1] عِنْدَ أحمد 3/87.
[2] عِنْدَ ابن ماجه (1210) ، وَالنَّسَائِيّ 3/27، وَفِي الكبرى (1162) ، والطحاوي في شرح المعاني 1/433، وابن حبان (2663) وَفِي ط الرسالة (2667) .
[3] وَقَدْ ذكر ابْن عَبْد البر في التمهيد 5/18-19غيرهم هشام بن سعد وداود بن قيس، وَلَمْ أقف عَلَى رواياتهم
[4] هُوَ يعقوب بن عَبْد الرحمان بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد القاري المدني، توفي سنة (181 هـ‌) .
الثقات 7/644، والأنساب 4/407، وتهذيب الكمال 8/174 (7690) .
[5] عِنْدَ أبي دَاوُد (1027) .
[6] عَلَى أن ابن عَبْد البر ذكر في التمهيد 5/18-19 آخرين رووه مرسلاً، لَمْ أقف عَلَى رواياتهم.
[7] التمهيد 5/19.
[8] التمهيد 5/25.
[9] 11/260-263 س (2274) .
اسم الکتاب : بحوث في المصطلح المؤلف : ماهر الفحل    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست