اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد الجزء : 1 صفحة : 662
من مثل الشافعي.
وقد انقرض معظم هذه المذاهب بعد الخمسمائة ولم يبق إلا المذاهب المتبوعة المعروفة: مذهب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد رضي الله عنهم.
الفرع الرابع:
في وفاة أصحاب كتب الحديث المعتمدة.
1- الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزية[1] الجعفي البخاري نسبة إلى "بخارى" أعظم مدن وراء النهر.
ولد يوم الجمعة بعد الصلاة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة, وتوفي ليلة السبت وقت العشاء ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ومائتين بقرية "خرتنك"[2] بالقرب من سمرقند خرج إليها لما طلب منه والي بخارى خالد بن أحمد الذهلي أن يحمل له "الجامع" و"التاريخ" ليسمعه منه فقال لرسوله:
قل له: أنا لا أذل العلم ولا أحمله إلى أبواب السلاطين فأمره بالخروج من بلده, فخرج إلى خرتنك وكان له بها أقرباء فنزلها، وسأل الله عز وجل أن يقبضه فما تم الشهر حتى مات.
مؤلفاته:
1- الجامع الصحيح.
2- الأدب المفرد.
3- رفع اليدين في الصلاة.
4- القراءة خلف الإمام.
5- بر الوالدين.
6 و7 و8- التواريخ الثلاثية الكبير والأوسط والصغير.
9- خلق أفعال العباد.
10- الضعفاء.
وكلها موجودة الآن كما قال السيوطي.
قال السيوطي: وما لم نقف عليه:
11- الجامع الكبير ذكره ابن طاهر. [1] بفتح الباء الموحدة، وسكون الراء وكسر الدال المهملة، وسكون الزاي وفتح الموحدة ومعناها الزراع. [2] بفتح الخاء وسكون الراء وفتح التاء وسكون النون، آخرها كاف.
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد الجزء : 1 صفحة : 662