responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 657
النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا من متوفاة، إنما عدوا من مقدمه المدينة"[1].
1- وتوفي الخليفة الأول الراشد أبو بكر الصديق في جمادى الأول سنة ثلاث عشرة يوم الاثنين, وقيل: ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء لثمان, وقيل: لثلاث بقين منه, وقيل: في جمادى الآخرة لسبع عشرة مضت منه, وقيل: غير ذلك. قال السيوطي:
والصحيح الذي جزم به الأئمة، وصححه الحفاظ، وثبت بأسانيد صحيحة عن عائشة وغيرها عشية ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة.
2- وتوفي شهيدا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الراشد في شهر ذي الحجة آخر يوم منه يوم الجمعة سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم السبت مستهل المحرم.
3- وقتل شهيدا ذو النورين عثمان بن عفان في ذي الحجة ثاني عشر منه, وقيل: ثامن عشرة منه, وقيل: غير ذلك سنة خمس وثلاثين, وقيل: سنة ست وثلاثين, وهو ابن اثنتين وثمانين.
4- وقتل شهيدا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في شهر رمضان ليلة الحادي والعشرين منه, وقيل: يوم الجمعة, وقيل: ليلتها سابع عشرة منه سنة أربعين للهجرة, وهو ابن ثلاث وستين سنة, وقيل: غير ذلك.
5، 6- وقتل الصحابيان الجليلان: طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي، والزبير بن العوام القرشي الأسدي في يوم "وقعة الجمل" في يوم واحد في جمادى الأولى، وقيل: الآخرة وعليه الجمهور سنة ست وثلاثين للهجرة, قال الحاكم: كانا ابني أربع وستين سنة وقيل غير ذلك،

[1] تدريب الراوي ص508، 509, والسيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة ح2 ص4, وشرح ألفية العراقي للسخاوي ج3 ص290.
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 657
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست