اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد الجزء : 1 صفحة : 606
10- وللحافظ أبي الوليد عبد الله بن يوسف بن نصر الأزدي القرطبي الأندلسي المعروف بابن الفرضي[1] صاحب "تاريخ علماء الأندلس" الذي ذيل عليه ابن بشكوال بكتابه الذي سماه "الصلة" المتوفى شهيدا يوم فتح قرطبة قتله البربر في داره سنة ثلاث وأربعمائة، كتاب حسن في "المؤتلف، والمختلف وفي مشتبه النسبة".
11- وللإمام الحافظ الذهبي المتوفى سنة ثمان وأربعين وسبعمائة كتاب مختصر جامع في "مشتبه الأسماء والنسبة" لخصه من تآليف عبد الغني بن سعيد، وابن ماكولا، وابن نقطة وأبي الوليد الفرضي، ولكنه أجحف في الاختصار واكتفى بضبط القلم[2]، فصار بذلك كتابه مباينًا لموضوعه لعدم الأمن من التصحيف فيه وفاته من أصوله أشياء.
12- وقد اختصره الإمام الحافظ ابن حجر فضبطه بالحروف على الطريقة المرضية، زاد ما يتعجب من كثرته مع شدة تحريره واختصاره، فإنه في مجلد، وسماه: "تبصير المنتبه في تحرير المشتبه"، وهو أجل كتب هذا النوع وأتمها وأوفاها وأكثرها تحقيقًا إلى غير ذلك من الكتب المؤلفة في هذا النوع[3]. [1] نسبة إلى علم الفرائض وهو علم المواريث. [2] وضبط القلم ليس من عادة المحدثين فليتنبه إلى ذلك طلبة الحديث وأهله. [3] انظر الرسالة المستطرفة للعلامة الكتاني ص87-89، وتدريب الراوي ص464, وشرح ألفية العراقي للسخاوي ج3 ص213، 214. وما ضبط من هذا النوع قسمان:
القسم الأول:
على العموم من غير تخصيص بكتاب ولذلك أمثلة كثيرة منها:
1- سلام بفتح السين المهملة، وفتح اللام المشددة الممدودة، آخره ميم, كله بالتشديد إلا خمسة فإنها بتخفيف اللام.
1- والد عبد
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد الجزء : 1 صفحة : 606