اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد الجزء : 1 صفحة : 466
حديث: "إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله" [1], وحديث: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول" [2], وحديث: "إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء" [3], وحديث: "لا شغار في الإسلام"[4], قال الحاكم: وقد صنف فيه عثمان بن سعيد الدارمي كتابًا كبيرًا. [1] رواه البخاري ومسلم: البخاري, كتاب اللباس, باب ما وطئ من التصاوير. ومسلم, كتاب اللباس والزينة, باب حرمة تصوير صورة الحيوان، وتحريم اتخاذ ما فيه صورة غير الممتهنة بالفرش ونحوه، وأن الملائكة عليهم السلام لا تدخل بيتًا فيه صورة، ولا كلب. [2] رواه مسلم في أول كتاب الطهارة، ورواه أصحاب السنن الأربعة. [3] رواه البخاري, كتاب الصلاة, باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة. ومسلم, كتابه الصلاة, باب كراهة الصلاة بحضرة الطعام. [4] أخرجه عبد الرزاق عن أنس مرفوعًا. "الفتح ج9 ص163".
علم أسباب ورود الحديث
مدخل
...
"علم أسباب ورود الحديث":
هذا النوع من أنواع علوم الحديث لم يتعرض له الكثيرون من الأقدمين من علماء علوم الحديث وأصوله، ولم يذكروه في كتبهم التي ألفوها في هذا الفن.
وأول من نوه به هو الحافظ البلقيني المتوفى سنة خمس وثمانمائة في كتابه القيم: "محاسن الاصطلاح وتضمين كلام ابن الصلاح", فقد اختصر المقدمة لابن الصلاح وزاد عليها بعض الأنواع.
ثم الإمام الحافظ ابن حجر في "النخبة وشرحها", فقد نوه به أيضًا, وذكره وصنف فيه أبو جعفر البكري، وأبو حامد بن كوتاه الجوباري قال الذهبي: ولم يسبق إلى ذلك.
وكذلك ذكره الحافظ السيوطي في كتابه الجليل "تدريب الراوي شرح تقريب النواوي ذكره موجزًا جدًّا لا يتجاوز نصف الصحيفة"1 [1] تدريب الراوي ص540.
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد الجزء : 1 صفحة : 466