responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 23
وقد يكون فيما يتركه ما هو صحيح في الواقع, وأيضا يدخل في هذه الألوف آثار الصحابة والتابعين وغيرهم, وهذه الآثار تعتبر من الأحاديث عند كثير من المحدثين وما أكثر ما روي من الآثار, فكن على ذكر من ذلك حتى لا يلتبس عليك الأمر، وحتى تدفع تشكيكات المشككين في السنن والأحاديث.

علوم الحديث بالمعنى العام
مدخل
...
علوم الحديث بالمعنى العام:
هذا المركب الإضافي يتكون من كلمتين:
1- علوم.
2- والحديث.
أما العلوم فهي جمع علم, والعلم يطلق على اليقين والمعرفة[1], ويطلق على الصفة التي بها تنكشف المعلومات[2], وعلى الملكة الراسخة في النفس التي بها الإدراك[3], ويطلق ويراد به المسائل والقواعد التي تذكر في علم من العلوم[4]. وهذا الأخير هو المراد حينما نريد التعريف بعلم من العلوم المدونة, وأما الحديث فقد بينا معناه الاصطلاحي فيما سبق, وعلى هذا فيكون المراد بهذا المركب الإضافي: هي جميع العلوم والمعارف التي بحثت في الحديث من حيث روايته وجمعه في الكتب, أو[5] من حيث بيان صحيحه من ضعيفه أو من حيث بيان رواته ونقدهم وجرحهم وتعديلهم, أو من حيث بيان غريبه أو بيان ناسخه ومنسوخه, أو مختلفه ومتعارضه, أو من حيث شرح معناه واستخراج الأحكام منه إلى غير ذلك من العلوم التي دارت في فلك الحديث الشريف, ثم تطور هذا المركب فأصبح يطلق علما لقبيا على علم الحديث دراية كما ستعلم فيما بعد ...

[1] هذا في اللغة انظر القاموس والمصباح المنير.
[2] هذا عمد المتكلمين.
[3] هنا في عرف بعض العلماء.
[4] هذا في عرف التأليف والتدوين للعلوم.
[5] تنبه للتعبير بأو هنا لأنها جملة علوم.
اسم الکتاب : الوسيط في علوم ومصطلح الحديث المؤلف : أبو شهبة، محمد    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست