responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنع في علوم الحديث المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 364
1
- وَإِذا كَانَ للْحَدِيث إسنادان أَو أَكثر فَإِنَّهُم يَكْتُبُونَ عِنْد الِانْتِقَال من إِسْنَاد إِلَى 2 إِسْنَاد (ح) وَهِي مُهْملَة، وَلم يأتنا عَن أحد مِمَّن يعْتَمد بَيَان لأمرها، نعم كتب جمَاعَة من 3 الْحفاظ موضها (صَحَّ) فيشعر بِأَنَّهَا من (صَحَّ) لِئَلَّا يتَوَهَّم أَن حَدِيث هَذَا الأسناد سقط.
وَقيل: 4 إِنَّهَا حاء التَّحْوِيل من إِسْنَاد إِلَى إِسْنَاد آخر، وَقَالَ الرهاوي: لِأَنَّهَا تحول بَين الإسنادين 5، فَلَا تكون من الحَدِيث، فَلَا يلفظ بِشَيْء عِنْد الِانْتِهَاء إِلَيْهَا فِي الْقِرَاءَة وَأنكر كَونهَا 6 من الحَدِيث.
وَقيل: هِيَ رمز إِلَى قَوْلنَا: (الحَدِيث) وَإِن أهل الْمغرب كلهم يَقُولُونَ إِذا 7 وصلوا إِلَيْهَا: (الحَدِيث) .
وَالْمُخْتَار أَنه يَقُول: (ح) ويمر، فَإِنَّهُ أحوط الْوُجُوه، وَحكي 8 عَن بعض البغداديين أَيْضا.

اسم الکتاب : المقنع في علوم الحديث المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست