responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقنع في علوم الحديث المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 353
1
- قلت: كَذَا الترضي والترحم على الصَّحَابَة وَالْعُلَمَاء، وَسَائِر الأخيار.
وَإِذا جَاءَت 2 الرِّوَايَة بِشَيْء مِنْهُ، كَانَت الْعِنَايَة بِهِ أَشد.
وَمَا وجد فِي خطّ الإِمَام أَحْمد من إغفال ذَلِك، 3 فَلَعَلَّ سَببه أَنه كَانَ يرى التَّقْيِيد فِي ذَلِك بالرواية، وَلِهَذَا كَانَ يتَلَفَّظ بِالصَّلَاةِ نطقا. 4
وَخَالفهُ غَيره من الْأَئِمَّة فِي ذَلِك.
وَيكرهُ الِاقْتِصَار على الصَّلَاة، أَو التَّسْلِيم، وَالرَّمْز 5 إِلَيْهِمَا فِي الْكِتَابَة، بل يكتبهما بكمالهما، فقد قَالَ حَمْزَة الْكِنَانِي: كنت أكتب عِنْد ذكر 6 رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ) لَا أكتب (وَسلم) فرأيته فِي النّوم، فَقَالَ لي: مَالك لَا تتمّ 7 الصَّلَاة عَليّ قَالَ: فَمَا كتبت بعد ذَلِك (صلى الله عَلَيْهِ) إِلَّا كتبت (وَسلم) .
حادي عشرهَا:
8
- عَلَيْهِ مُقَابلَة كِتَابه بِأَصْل شَيْخه - وَإِن كَانَ إجَازَة - فقد قَالَ عُرْوَة بن الزبير لِابْنِهِ هشامكتبت 9 قَالَ: نعم، قَالَ: عرضت كتابك قَالَ: لَا، قَالَ: لم تكْتب.

اسم الکتاب : المقنع في علوم الحديث المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست