اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 75
الإرسال"[1] اهـ.
والاضطراب المؤثر في السند إذا كان راويه ضعيفاً[2].
حجتهم: أن العمدة في تصحيح الحديث عدالة الراوي وجزمه بالرواية، ونظرهم يميل إلى اعتبار التجويز[3]، الذي يمكن معه صدق الراوي وعدم غلطه فمتى حصل ذلك وجاز أن لا يكون غلطاً، وأمكن الجمع بين روايته ورواية من خالفه بوجه من الوجوه الجائزة لم يترك حديثه[4].
وأن توهيم حافظ في زيادة زادها لا معنى له إلا لو صرح الناس بمخالفته وهم لم يصرحوا. وإنما سكتوا عن شيء جاء هو به[5].
وأن رواية الحديث الواحد تارة متصلاً وتارة مُرْسلاً أو مُنْقَطِعاً قوة للخبر ودليل على شهرته، وتحدث الناس به فجعل ذلك علل الحديث، شيء لا معنى له[6].
قال ابن حزم: "قد علل قوم أحاديث؛ بأن رواها عن رجل مرة وعن آخر [1] الإرشاد في معرفة علماء الحديث (1/163) . [2] انظر بيان الوهم (4/26) و (5/416) لابن القطان. [3] انظر العدة في أصول الفقه (3/1004،1011) لأبي يعلى وقواطع الأدلة في أصول الفقه (3/16، 19) للسمعاني وبيان الوهم (3/272،499) و (5/430) لابن القطان ونقد بيان الوهم (124) للذهبي وفتح الباري (13/545) ونتائج الأفكار (2/179) للحافظ. [4] شرح الإلمام (1/60،179،390) لابن دقيق والنكت (2/209- 210) للزركشي. [5] بيان الوهم (2/454) و (5/403) لابن القطان. [6] بيان الوهم (5/438) والنكت (2/210) للزركشي والتلخيص الحبير (2/188) للحافظ.
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 75