responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 51
الفصل الثالث: أنواع الاضطراب وحكم كل نوع
أنواع الاضطراب:
[الاضطراب من حيث هو يرجع تارة إلى المتن وتارة إلى السند وتارة إليهما وقد يكون على شخص واحد وقد يكون على أكثر من ذلك] [1].
قال ابن الصلاح: "يقع الاضطراب في متن الحديث، وقد يقع في الإسناد وقد يقع ذلك من راو واحد ويقع بين رواة له جماعة"[2]اهـ.
والغالب أن يقع الاضطراب في السند قال الحافظ: "المضطرب وهو يقع في الإسناد غالباً[3]، وقد يقع في المتن لكن قل أن يحكم المحدث على الحديث بالاضطراب بالنسبة إلى اختلاف في المتن دون الإسناد"[4] اهـ.
وقول الحافظ (وقد يقع في المتن) أفاد أنه يقع في المتن بقلة[5] وذلك؛ لأن الاضطراب في المتن قلما يوجد إلا ومعه اضطراب في السند[6].
وقد يقع فيهما؛ لأن [القضية مانعة خلو فيكون ذلك في المتن وفي السند معاً] [7].

[1] أجوبة ابن سيد الناس (ق40/أ) .
[2] علوم الحديث (270) .
[3] انظر فتح الباقي (1/240) للأنصاري.
[4] نزهة النظر (127) .
[5] قضاء الوطر (ق205/ب) للقاني.
[6] ظفر الأماني (398) للكنوي.
[7] فتح الباقي (1/240) للأنصاري.
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست