responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 260
ونقل مغلطاي عن الدارقطني أنه وثقه[1].
وقال العجلي: ثقة[2].
وقال ابن حبان: أرجو أن يكون الصحيح سنان بن سعد وقد اعتبرت حديثه فرأيت ما روي عن سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات وما روي عن سعد بن سنان فيه المناكير كأنهما اثنان فالله أعلم[3].
تعقيب
الاضطراب من الرواة عنه لا منه قال أحمد بن حنبل: لم أكتب أحاديث سنان بن سعد؛ لأنّهم اضطربوا بها فقال بعضهم: سعد بن سنان وسنان بن سعد[4].
وتعقبه ابن عدي بقوله: وليس هذه الأحاديث ممّا يجب أن تترك أصلاً كما ذكره ابن حنبل أنه ترك هذه الأحاديث للاختلاف الذي فيه من سعد بن سنان وسنان بن سعد؛ لأنّ في الحديث وفي أسانيدها ماهو أكثر اضطراباً منها في هذه الأسانيد ولم يتركه أحدٌ أصلاً بل أدخلوه في مسانيدهم وتصانيفهم[5].
وأمّا قول ابن حبان كأنهما اثنان أراد أن حديث سنان يخالف حديث سعد كأنهما راويان أحدهما ثقة والآخر ضعيف وهذا من الرواة عنه وإلا فهو واحد فقد قال

[1] الإعلام بسنته (1/ق5/ب) .
[2] الثقات (1/390 - ترتيب) .
[3] الثقات (4/336) .
قال مغلطاي: صحح البخاري قول من قال سنان وكذلك ابن يونس. اهـ الإعلام (1ق5/ب) .
[4] الكامل (3/355) .ويدل عليه أيضاً كلام ابن حبان السابق.
[5] الكامل (3/357) .
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست