responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 199
الحديث على أوجهٍ مختلفة، تدل على عدم ضبطٍ.
قال عبد الله بن أحمد: "سألته أي أباه عن أبي إسرائيل الملائي؟
فقال هو كذا!
قلت: ماشأنه؟
قال: خالف الناس في أحاديث، كأنه عنده!
قلت: إنّ بعضَ مَنْ قال هو ضعيف!
قال: لا خالف في أحاديث"[1] اهـ.
وقال أبوزرعة في عبد الأعلى الثعلبي: "ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه"اه. والثعلبي وصفه الدارقطني بالاضطراب في الحديث كما في العلل[2].
وقال الأثرم لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: "أبومعشر المدني، يكتب حديثه؟
فقال: عندي حديثه مضطرب، لايقيم الإسناد. ولكن أكتب حديثه اعتبربه"[3]اه.
وقال ابن شاهين: "إذا طرح حديث الإنسان كان أشد من الضعيف والمضطرب"[4].

[1] العلل (2/348رواية عبد الله) .
[2] انظر ترجمته (رقم 67) .
[3] ت بغداد (13/430) .
[4] ذكر من اختلف العلماء فيه (111) .
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست