responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 180
مثاله: حديث أبي هريرة في قصة ذي اليدين في تعيين الصلاة التي سها فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال بعضهم: "صلاة الظهر أو العصر" [1].
وقال آخر: "أكثر ظني أنها العصر" [2].
وجزم بعضهم بأنها "صلاة العصر" [3].
وقال غيرهم: "صلاة الظهر" [4].
قال العلائي: "الظاهر أن حديث أبي هريرة قضية واحدة. ولكن اختلف رواتها فمنهم من تردد في تعيين الصلاة هل هي الظهر أو العصر. ومنهم من جزم بإحداهما والعلم عند الله سبحانه وتعالى" [5]اه.
وقال الحافظ: "الظاهر أن هذا الاختلاف فيه من الرواة" [6]اه.
و [ذلك لا يوجب اختلافاً في المعنى المقصود؛ فإن حكم الصلوات في السهو واحد] [7].
الثاني: [ما يختلف به معنى مقصود لكن في الحديث معنى مقصود لا

[1] أخرجه البخاري في الصحيح (3/96رقم1227- فتح) .
[2] أخرجه البخاري في الصحيح (3/99رقم1229- فتح) .
[3] أخرجه مسلم في الصحيح (5/96رقم573- نووي) .
[4] أخرجه مسلم في الصحيح (5/97رقم573- نووي) .
[5] نظم الفرائد (96) باختصار.
[6] فتح الباري (3/97) .
[7] من كلام المعلمي في الأنوار الكاشفة (262) .
اسم الکتاب : المقترب في بيان المضطرب المؤلف : بازمول، أحمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست